خَبّاز..
حسين الغضبان
قَرَصهُم بَرد ،حَدّقوا به ،سُرعان ماابتسموا وهم يتذكرون ان نار التنّور لم تتغير في حَرّ تموز، خُبزةٌ طيبة…مذ كانت سنبلة وهي تحلم بالوصول اليه ، أبتْ الاّ ان تكون عجينة طيّعَةً بين يده، يُشكّلها قُرصا،ً يتغزّلُ به قمراً ،او يقطعها شكلا يثير حفيظة الاشتهاء،يحملها في كلتا يديه، يطبطب عليها مودعاً قبل ان يودِعُها نارا ذات ذهب، ابتسامة لاتفارق منظرهُ،يرسم بها سعادة لم يسبقهُ اليها احد، ياهنياله ….واحد وكل الناس
تأ كلُ من يديه..