ثلاثة حروب في آن واحد
.
صرح رئيس الوزراء من دافوس؛ أن العراق يواجه ثلاثة حروب في آن واحد؛ الإرهاب، الفساد والإقتصاد.
العبادي هو الآخر؛ قارب بين هذه الحروب، وربطها بجهات داخلية أكثر من الخارجية، ووصل الى قناعة أن الفاسدين كالإرهابيين، والإقتصاد لا يقل شأن في تهديد الحياة.
تشير الدلائل العراقية مجتمعة؛ إلاّ من يُعنيها التصنيف؛ إن الإرهاب لم يدخل العراق؛ لولا وجود مؤسسة فاسدة، وسياسة الوكالة والإستثناءات، والفاسدين على هرم السلطة، وأبعاد الكفاءات وتشويه الإنجازات، وأهدار المليارات على الشكليات وإفتعال الأزمات، لإشغال الشارع عن فساد نخر جسد الدولة، وبدأ بتمزيق ثياب المواطن؛ لم يفهم من المصالحة والشعارات؛ سوى أنها كسب أصوات؟!
تشير المصادر؛ أن الفساد ضمن خطط خارجية؛ خضعت لها جهات داخلية ماسكة للقرار؛ بحفنة دراهم وثمن بخس لأسعار المواطنين، وعمولة حياد أعلامي أنتخابي، وتجعل مناطق الحرمان طي الإهمال، ونسيان رغيف خبز أقتطع من عيال؛ لدعم جهاد ضد الدكتاتورية، ويأمل صاحبه تحقيق نظرية الدعوة في تطبيق العدالة الإنسانية، بعد ان يمسك الحكم من يخاف الخالق ويحترم المخلوق، ولا يُفكر التشبث بكرسي زائل.
لم يبقى للفقراء إلاّ خيط رفيع وإنتظار الوعود، وبصيص أمل وقد صبروا على سنوات عجاف، وضاع من عمرهم 35 عام؛ لا بأس بالتضحية 12 عام آخرى، فوجدوا أرض وطنهم بلا زراعة ولا صناعة، ولا مورد إلاّ جلوس على أرصفة الحمالين لإنتظار المفخخات، وحينما يهدد الوطن هم جنود دفاع؛ لا يملكون قطعة أرض أو أيجار منزل؟!
إن الفسادين لم يتركوا شاردة ولا واردة، ولا تعليق فيس بوك أو صورة قبيحة؛ إلاّ وألصقوها بمن يخالفهم أو ينصحهم، حتى ركبوا العقول بلا سروج وسلمو أرض بلادهم الخاوية للإرهاب؛ ولم يتبقى سوى محرومين تعلقوا بجذور تاريخهم، وأثمروا رجال في جبهات قتال الإرهاب والفساد والإقتصاد؛ تُطاردهم مخلفات نفط اسود؛ بأمراض تنهش أجسادهم، وأشدها إصابة عقول بعض ساستهم بالسلطوية؟!
يقود الفاسدون ثلاثة حروب ضد شعبهم؛ وهمهم إثارة النعرات وإشاعة الإنتهازية، والإتهامات الفردية والجماعية.
تناقلت بعض الإخبار أن بعض الساسة؛ طلب بحنكته التي أودت الى خراب العراق وإجباره؛ على خوض ثلاثة حروب في آن واحد، وأقترح فخامتة حل الأزمة المالية بالإستدانة من الشعب، وربما يعتقد أن الصفيح بوزن الذهب، والماء الآسن كالنفط الأسود أيام كان سعره 120 دولار، وبذلك مطلوب من المواطنين؛ تسديد ما بذمتهم من ديون بدل إيجار 12 عام، وبسعر يُقارب أحياء لندن؛ لأن هناك قيود وضوابط، وهنا حواسم بدأت من المنطقة الخضراء؟! وأن الوقت مناسب؛ لكشف مسببات الحروب، وربما الدواعش أكثر وضوحاً؛ من ذلك الذي يقتل القتيل ويبكي على جنازته؟!
.
صرح رئيس الوزراء من دافوس؛ أن العراق يواجه ثلاثة حروب في آن واحد؛ الإرهاب، الفساد والإقتصاد.
العبادي هو الآخر؛ قارب بين هذه الحروب، وربطها بجهات داخلية أكثر من الخارجية، ووصل الى قناعة أن الفاسدين كالإرهابيين، والإقتصاد لا يقل شأن في تهديد الحياة.
تشير الدلائل العراقية مجتمعة؛ إلاّ من يُعنيها التصنيف؛ إن الإرهاب لم يدخل العراق؛ لولا وجود مؤسسة فاسدة، وسياسة الوكالة والإستثناءات، والفاسدين على هرم السلطة، وأبعاد الكفاءات وتشويه الإنجازات، وأهدار المليارات على الشكليات وإفتعال الأزمات، لإشغال الشارع عن فساد نخر جسد الدولة، وبدأ بتمزيق ثياب المواطن؛ لم يفهم من المصالحة والشعارات؛ سوى أنها كسب أصوات؟!
تشير المصادر؛ أن الفساد ضمن خطط خارجية؛ خضعت لها جهات داخلية ماسكة للقرار؛ بحفنة دراهم وثمن بخس لأسعار المواطنين، وعمولة حياد أعلامي أنتخابي، وتجعل مناطق الحرمان طي الإهمال، ونسيان رغيف خبز أقتطع من عيال؛ لدعم جهاد ضد الدكتاتورية، ويأمل صاحبه تحقيق نظرية الدعوة في تطبيق العدالة الإنسانية، بعد ان يمسك الحكم من يخاف الخالق ويحترم المخلوق، ولا يُفكر التشبث بكرسي زائل.
لم يبقى للفقراء إلاّ خيط رفيع وإنتظار الوعود، وبصيص أمل وقد صبروا على سنوات عجاف، وضاع من عمرهم 35 عام؛ لا بأس بالتضحية 12 عام آخرى، فوجدوا أرض وطنهم بلا زراعة ولا صناعة، ولا مورد إلاّ جلوس على أرصفة الحمالين لإنتظار المفخخات، وحينما يهدد الوطن هم جنود دفاع؛ لا يملكون قطعة أرض أو أيجار منزل؟!
إن الفسادين لم يتركوا شاردة ولا واردة، ولا تعليق فيس بوك أو صورة قبيحة؛ إلاّ وألصقوها بمن يخالفهم أو ينصحهم، حتى ركبوا العقول بلا سروج وسلمو أرض بلادهم الخاوية للإرهاب؛ ولم يتبقى سوى محرومين تعلقوا بجذور تاريخهم، وأثمروا رجال في جبهات قتال الإرهاب والفساد والإقتصاد؛ تُطاردهم مخلفات نفط اسود؛ بأمراض تنهش أجسادهم، وأشدها إصابة عقول بعض ساستهم بالسلطوية؟!
يقود الفاسدون ثلاثة حروب ضد شعبهم؛ وهمهم إثارة النعرات وإشاعة الإنتهازية، والإتهامات الفردية والجماعية.
تناقلت بعض الإخبار أن بعض الساسة؛ طلب بحنكته التي أودت الى خراب العراق وإجباره؛ على خوض ثلاثة حروب في آن واحد، وأقترح فخامتة حل الأزمة المالية بالإستدانة من الشعب، وربما يعتقد أن الصفيح بوزن الذهب، والماء الآسن كالنفط الأسود أيام كان سعره 120 دولار، وبذلك مطلوب من المواطنين؛ تسديد ما بذمتهم من ديون بدل إيجار 12 عام، وبسعر يُقارب أحياء لندن؛ لأن هناك قيود وضوابط، وهنا حواسم بدأت من المنطقة الخضراء؟! وأن الوقت مناسب؛ لكشف مسببات الحروب، وربما الدواعش أكثر وضوحاً؛ من ذلك الذي يقتل القتيل ويبكي على جنازته؟!
واثق الجابري