باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: الشخصيّة الواقعيّة بين التّأثير والتّأثير المضاد في رواية “حارس المخيّم”، للكاتب الفلسطيني سعيد الشّيخ
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات ثقافية > الشخصيّة الواقعيّة بين التّأثير والتّأثير المضاد في رواية “حارس المخيّم”، للكاتب الفلسطيني سعيد الشّيخ
مقالات ثقافية

الشخصيّة الواقعيّة بين التّأثير والتّأثير المضاد في رواية “حارس المخيّم”، للكاتب الفلسطيني سعيد الشّيخ

مادونا عسكر
آخر تحديث: 2016/02/26 at 9:59 مساءً
مادونا عسكر
نشر
5 دقيقة للقراءة
الشخصيّة الواقعيّة بين التّأثير والتّأثير المضاد في رواية “حارس المخيّم”، للكاتب الفلسطيني سعيد الشّيخ
نشر

مادونا عسكر/ لبنان
الشخصيّة الواقعيّة بين التّأثير والتّأثير المضاد
في رواية “حارس المخيّم”، للكاتب الفلسطيني سعيد الشّيخ
يعسر على المرء المحافظة على الاتّزان الفكريّ والنّفسيّ رغم انغماسه في أحداث التّاريخ القاسية، وتقهقره في دياميسه المظلمة. ومن الصّعب أن يلازم روحه السّلام والطّمأنينة رغم الانسلاخ عن الوطن، والتغريب القسريّ. فالإقصاء عن الوطن أشبه بالتّحوّل عن الذّات والتّغرّب عنها، فيحصل تبدّل جذريّ في كلّ حركة حياتيّة، وتمسي الحياة قشرة ظاهريّة تخفي في طيّاتها موتاً بطيئاً.
اقتباساً عن الواقع، ومعتمداً على أحداث تاريخيّة في بعض مفاصل الرّواية، يروي الكاتب سعيد الشّيخ على لسان شخصيّة حارس المخيّم يوسف سعد الدّين، قصّة عائلة لوّعتها نار الغربة، وقست عليها أحداث التّاريخ، وأنهكت كيانها شتّى المشاكل النّاتجة عن شتات شعب ارتبط واقع وطنه بالحلم.
ولئن اتّسمت شخصيّة الحارس بالاتّزان رغم كلّ الظّروف، وحافظ على ثباته في مواجهة عواصف شتّى هبّت على حياته من النّواحي الأربعة، تراءى لنا مقاوم من نوع آخر، يجابه أعداء كثيرين، بدءاً من المحتلّ مغتصب الوطن، إلى العدوّ في الشّتات، وصولاً إلى ذلك المتربّص في مشاكل الانخراط في المجتمع الغريب، والتّأقلم مع بيئته الاجتماعيّة، وتداعيات هذا التّأقلم على الحياة العائليّة.
– أبعاد الشّخصيّة:
تبرز جماليّات الشّخصيّة من خلال كونها شخصيّة واقعيّة اختبرت أقسى الظّروف، وعايشت شتّى المراحل المؤلمة، وواجهت الحياة بصلابة وحكمة ومحبّة. بيد أنّ الكاتب لا ينفي عنها جرحها العميق، ولا يتوانى عن إظهار الوجع الإنسانيّ الكامن فيها، لكنّه أراد أن يغلّب الشّخصيّة الفلسطينيّة الأصيلة والحرّة بالرّغم من كلّ العنف الموجّه إليها، إن على المستوى الجسديّ، أو المعنويّ. ” وكيفما يمّمْنا وجوهنا قالوا: ها هو اللّاجيء الفلسطيني. برأفة وشفقة مرّة، ومرّة أخرى بقرف وعنجهية.”
تحمل هذه الجملة في تركيبتها الدّلاليّة ما يؤدّي إلى اضطراب نفسي يؤسّس لعقدة نقص في الشّخصيّة الإنسانيّة، أو شعور بالعدائيّة ينتج عنه سلوك عدائيّ. إلّا أنّ يوسف سعد الدّين ترفّع عن الألم وحمله صليباً، وسار به بصمت ورصانة حتّى تراءت له القيامة في نهاية المطاف. “وكأنه كتب على الفلسطيني أن لا يغادر موته وحصاره إلّا عميقاً في الشتات والتيه حاملاً وطنه على ظهره.” تحمل على ظهرك وطنك وتجوب الكوكب”.

- إعلان -

– البعد الإنسانيّ للشّخصيّة:
إذا أردت أن تسيطر على شعب جرّده من إنسانيّته، أي من إحساسه بقيمته الوجوديّة فيتحوّل إلى مستسلمٍ للواقع متكيّفاً معه أيّاً كان، مرغماً على الحلم بمنفىً والسّعي إليه بإرادته. إلّا أنّ انخراط يوسف سعد الدّين بالمجتمع السّويديّ لم يفقده تعلّقه بالوطن والنّضال من أجله. كما أنّه لم يستأصل المبادئ الاجتماعيّة والفكريّة والرّوحيّة الّتي تربّى عليها وتأصّلت فيه، فاستحال حارس المخيّم حارساً للوطن.
قاوم يوسف سعد الدّين الفضاء السّويديّ المختلف عن الفضاء الفلسطينيّ، رغم حصوله على الجنسيّة السّويديّة، ورغم الشّعور بالغبن نتيجة المصالح السّياسيّة الّتي تصدّرت المصلحة الفلسطينيّة. فالتّحديّات الاجتماعيّة باتت تشكّل جزءاً يسيراً من التّحدّي الأكبر، ألا وهو فقدان الهويّة والكينونة. ما يعبّر عنه الكاتب على لسان الشّخصيّة: “هل يصير سياج الوطن أعلى من سياج الاحتلال؟ وهل تصير هذه السّلطة النّاشئة مقبرة تضمّ رفات أحلام الفلسطيني بالحرّيّة وتقرير المصير؟”.
حمل هذا الفضاء قسوة الأبناء الّذين انسلخوا عن أصالتهم وفلسطينيّتهم، ما ضاعف الإحساس بالغربة عند بطل الرّواية، بل غالباً الإحساس بالعجز أمام ابنة تفوّقت في دراستها وأثبتت نفسها في المجتمع السّويديّ وانطبعت فيه. وسترسل أباها لاحقاً إلى السّجن لأنّه أساء معاملتها. بالمقابل، يقع الابن الأصغر بشباك المتطرّفين ويذهب للقتال في سوريا ملتحقاً بمجموعات جهاديّة.
يكفي أن نتأمّل هذين الحدثين المهمّين، وتأثيرهما النّفسيّ على البطل، حتّى نتبيّن قيمة أصالته، وعمقه الإنسانيّ، وقوّة نضاله في الحفاظ على حريّته وهو في المنفى المكانيّ والمعنويّ. فالألم الّذي زُرع عنوة في جسده وروحه أزهر إنسانيّة سمت فوق ردّات الفعل العدائيّة، وحافظت على اتّزانها وحكمتها. ويظهر ذلك في مخاطبة مع الذّات تظهر الثّبات النّفسيّ للبطل، والإيمان بوطن قائم بالحقيقة: ” يا ولدي هذه نصرة باطلة. النّصرة الحقيقيّة لا تكون إلّا للقدس المغتصبة، وفلسطين هي أول الحرّيّة. هي يقين الكرامة العربيّة، فلا كرامة ولا حرّيّة لعربي من دون تحرير فلسطين… يا ولدي، هي فوضى، وتحرير فلسطين يحتاج للتّنظيم. وهي جاهلية، وفلسطين تحتاج إلى العقل التّنويري. هي خرافة، ونحن نكافح لتخليص بلادنا من براثن خرافة أعداءنا…”
هذه المناجاة مع الذّات تؤكّد ثبات البطل، وقوّة عزيمته رغم ثقل الأحداث وقسوة السّنين. وواقعيّة الشّخصيّة تمنحها جمالاً إنسانيّاً أراده الكاتب مؤثّراً في نفس القارئ من حيث الاعتزاز بالشّخصيّة لا التّعاطف معها وحسب. وكأنّي به يرسم فلسطين في شخصيّة البطل، فتزهو بجمالها وتنتصر بقوّة وحقّ على أعدائها.

” تغريبة حارس المخيّم” رواية مفتوحة على الحلم المرجو تحقيقه. فحيث يتألّق الحلم يكون الوطن، وحيث يحيا القلب نابضاً بالإيمان والمحبّة تتجلّى مقوّمات هذا الوطن. وهي مشرّعة على الرّجاء بالقيامة لإيمان الكاتب بأنّ الحقّ غالب، والألم صانع الإنسان مسيرة نحو الحرّيّة الكاملة حتّى بلوغ مجد الحقيقة.

قد يعجبك ايضا

(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره

اللامي يضيف مكاسب جديدة للأسرة الصحفية 284 دونمآ سكنا عمودياً للصحفيين ٠٠ والمنحة مجزية

التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4

 الاديان العالمية.. والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!

جذورالمحاصصة في الإسلام

مادونا عسكر فبراير 26, 2016 فبراير 26, 2016
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق عالم سايكس- بيكو القديم أم عالم كيري- لافروف الجديد : مستقبل العـرب بيد الآخرين
المقالة القادمة القائـــــد حكاية من حكايات ريلوف
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟