باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (87)
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (87)
مقالات سياسية

الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (87)

د. مصطفى يوسف اللداوي
آخر تحديث: 2016/02/13 at 11:46 صباحًا
د. مصطفى يوسف اللداوي
نشر
6 دقيقة للقراءة
الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (87)
نشر

الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (87)

- إعلان -

عميرام بن اورليئال الوالد الإنسان

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

بكل بجاحةٍ ووقاحةٍ وقلة أدب، وسفاهةٍ وبلادةٍ وقلة ذوق، ينشر الإسرائيليون صور المجرم عميرام بن اورليئال الذي حرق عائلة دوابشة وقتلهم، وهو يحمل ابنه بين يديه، يدلله ويداعبه، ويلاطفه ويهدهده، ويضحك له ويناغيه، كأنهم يقولون أنه لا يمكن لهذا الأب الحنون الرؤوم أن يكون قاتلاً، ولا يعقل أن يكون هذا الإنسان الذي يملك قلب والدٍ عطوفٍ أن يكون مجرماً، وكأن التهمة الموجهة إليه باطلة، وأنه برئٌ من جريمة حرق عائلة الدوابشة، وأن الفلسطينيين قد ظلموه وأخطأوا في حقه، بدلاً من البحث عن أسباب هذه الجريمة ودوافعها، فقد تكون هناك ملابساتٌ خفيةٌ تبرر ما قام به، وتجيز ما ارتكبه هذا الأب الشفوق الرفيق الرقيق، ربما هناك من استفزه وأغضبه، وتطاول عليه فأخرجه عن حلمه، ودفعه إلى فعلٍ ما كان يرتضيه أو يقبل به.

كنا نسمع قديماً عن حكم قراقوش وكنا نستغربه وأحياناً نكذبه، إذ كيف لحاكمٍ أن يعاقب بريئاً بتهمة آخر، ويعفو عن المجرم وينزل عند رأيه ويأخذ بنصحه فيستدعى آخر من بيته ويعاقبه نيابةً عن المجرم، ولكن العدو الإسرائيلي جعلنا نؤمن بقراقوش ونصدقه، ونعترف بأن منهجهما واحد وكتابهما مشترك، وكأنهما يغرفان من مستنقعٍ واحد، ويشتركان في أصلٍ قديمٍ آسنٍ يجمعهما.

يدافع الإسرائيليون عن المجرم عميرام بن أورليئال بأنه أبٌ لطفلٍ صغير يحنو عليه ويحبه، ويحرص عليه ويعيش من أجله، وأنه ما زال بعد شاباً صغيراً لا يعي من الحياة الكثير، ولم يذق من نعيمها شيئاً، فهو لم يتم بعد عامة الحادي والعشرين، ولم يستقل في حياته إلا قليلاً، وهو يتطلع إلى حياةٍ آمنة ومطمئنة، ونفت المحكمة عنه أي ميول عدوانية أو أفكار عنصرية، إذ لا تنسجم هذه الأفكار المقيتة والتهم الغريبة مع شابٍ مقبلٍ على الحياة، مفعمٍ بالحيوية، ويملأ قلبه الأمل بتربية ولده وتنشئته، وتعليمه والاهتمام بمستقبله، فهو إن لم يحرص على حياته فإنه يخاف عليها من أجل ابنه الصغير الذي يحتاج إليه.

أما شريكه في الاعتداء وصاحبه في الجريمة، والذي أشعل معه البيت وأحرق الأب والأم والأولاد، وإن غاب عن مسرح الجريمة وقت التنفيذ فإنه كان مخططاً لها، فقد وصفته المحكمة بأنه قاصر، وأن الأحكام لا تجري عليه، ولا يجوز معاقبته أو محاسبته وهو في هذا السن القاصر غير المسؤول، حرصاً على نفسيته ومراعاةٍ لطفولته، في الوقت الذي تحاكم فيه الأطفال الفلسطينيين وهم دون العاشرة، وتصنف من هم فوق الرابعة عشر من عمرهم بأنهم بالغون وراشدون ومسؤولون عن أعمالهم ومحاسبون على أفعالهم.

جريمة العصابة الإسرائيلية العنصرية المتطرفة ليست أداةً حادةً كانوا يحملونها، أو سكين مطبخٍ كانوا يخفونه، أو مسطرةً مدببة كانوا يحتفظون بها في حقائبهم، أو صورةً علقوا عليها إعجاباً واستحساناً، كما أنها ليست نيةً كانوا يتسترون عليها في صدورهم، أو تفكيراً كان يرواد مخيلتهم، أو دعاءً كان يتردد على ألسنتهم، ولم تكن جريمتهم أن سحنتهم سمراء وشكلهم عربي، ولسانهم يلحن باللغة العبرية، ولا أنهم ركنوا سيارتهم على الطريق، أو أسرعوا بها على الطريق السريع، وغير ذلك مما يتهمون به الفلسطينيين ويقتلونهم أو يحاكمونهم عليها.

إن جريمة هذه العصابة أنها هاجمت منازل عربية فلسطينية آمنة مطمئنة، وكتبوا على جدرانها عباراتٍ عنصرية معادية للعرب، ثم أضرموا النار في واحدٍ منها، فأسفر الحريق عن مقتل طفلٍ رضيع ووالديه بعد ذلك، وإصابة شقيقه بجراحٍ بالغةٍ لا يزال يتلقى العلاج على أثرها، ولم تكن جريمتهم أنهم خدشوهم بسكين لا تجرح، أو أنهم ضربوهم بحجرٍ لا يؤذي، بل كانت جريمتهم القتل البشع الغريب المستنكر، ثم جاؤوا بصورة القاتل يحمل طفله الصغير، ويبدو عليه الحنو عليه والحب له، ليقولوا عنه أنه بريءٌ مما نسب إليه من جريمة، وأن الحادثة تحتاج إلى توصيفٍ آخر يناسب الظرف ولا يظلم المتهم، كما أن المتهم في حاجةٍ إلى فترة راحةٍ بعيداً عن ضغوط الشرطة وقسوة الاتهامات الموجهة إليه، وتناسوا عديد الجرائم الأخرى التي ارتكبتها مع مجموعته.

بل إن من الإسرائيليين من حمل على الفلسطينيين واتهمهم بتهويل الحادثة، وتحميلها أكثر مما تحتمل، وأنها لم تكن سبباً في اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، بل إن عمليات التحريض والتعبئة التي قامت بها أطرافٌ فلسطينية ووسائل إعلامها، هي التي كانت السبب في تفجر أعمال العنف في المناطق كلها، ولو أن الفلسطينيين تعاطوا مع الحادثة التي “دانتها الحكومة وشجبتها” بهدوء وعقلانية، لما تطورت الأوضاع إلى ما هي عليه الآن من سوءٍ وخطورة، بل إن رد الفعل الفلسطيني العنيف والمتطرف هو السبب فيما عم المناطق من فوضى واضطراب.

الحقيقة أن عميرام بن أورليئال قد بيت النية بالقتل، واستعد لهذا اليوم، وخرج من بيته وهو يعلم أنه أبٌ لطفلةٍ صغيرة، وكان في نيته أن يقتل أسراً فلسطينيةً بأكملها، ولم يكن في نيته أن يستثني الأطفال أو النساء، بل ألقى بقنبلته الحارقة التي حملها معه إلى البيت المأهول، وانتظر حتى اشتعلت فيه النيران، ومن قبل كان قد كتب على الجدران عباراتٍ عنصرية قد حفظها وأعدها مع علب الطلاء التي أحضرها معه ليكتب بها.

الإسرائيليون يهزأون بها ويتهكمون علينا، يحاكمون الطفل الصغير فينا ولو كان عمره عشرة سنوات، ويتهمونه بمحاولة القتل أو الطعن، ويقتلوننا على اللون والسحنة، واللسان واللهجة، ويطلقون النار علينا إن توقفنا في الشارع، أو أبطئنا سرعة سياراتنا، أو زدنا في سرعتها وتجاوزنا الشوارع بسرعةٍ كبيرةٍ، ويقتلوننا إن اقتربنا منهم ويطلقون النار علينا إذا كنا بعيدين عنهم، ويعتدون علينا في بيوتنا وسط عائلاتنا وبين أطفالنا، يقتلون الأب أمام عيون أولاده، ويقتلون المرأة الحامل والمرضع والحاضن لطفلها، ويقتلون الولد أمام أبيه وأمه، ويرتكبون كل الموبقات بحق الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة، ثم يتهموننا بأننا نحن الإرهابيين، ونحن المعتدين الغاصبين، ونحن من يجب قتلهم وحرمانهم من الحق  في الحياة.

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

د. مصطفى يوسف اللداوي فبراير 13, 2016 فبراير 13, 2016
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق يوميات كاتب: رحلة نحو عالم منسي
المقالة القادمة آخر الأشاعات…
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟