رجاء صالح
آسر كالريح
أيقظ شمسي الكسولة في داخلي
وقال:أريدك دقيقة وحدنا في غرفة قلبي
فهل تقبلي ؟
ابتسمت وحبات دقيقة تناثرت على وجهي
تشبه النفناف مع حمرة خفيفة في شفتي
تخفت بلهجة الصمت
وفتحت الرد تبيانا فصيحا على ثغري
ملهوفة وطوع طائع
من دون ممانعة
بسرعة استجابة تستعير
بدقيقة لم تتناسق مع اصابع الوقت
وانفاسي في رمقها الأخير
راحت تداعب قلبي وخد الماء يطاوع
ماسبق لي هذا الحدث!
هو آسر
خبير
بلعبة الشفاه
وكلانا باللعبة نستجير