الكلمة الطيبة إرتقاء الشعوب
مقال د. منى فتحي حامد . مصر
بالکلمة الطيبة نستطيع أن نغير مفاهيم و رؤى ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، فمن الأخلاق الطيبة نرتقي للأفضل ، و نمتلك و نأسر ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ تجاه محبتنا و التعامل معنا ..
فحينما نراعي مشاعر الأخرين بالاحترام و بالهمسات الطيبة المتألقة ، و بالصمت إحتراما للإنصات إلى الأحاديث ، نلت المحبة و الرضا و الفوز بالمودة من تجاه الجميع ..
فيجب علينا أن نتكلم بكل ما هو مثمر و راقي و مفيد و شيق ، أو تتزين بالصمت إرضاء الجميع و إحتراما لمشاعر الحاضرين …
فمن الابتسامة أيضا روح التفاؤل و التمني و التيقن بأن القادم و الآتي أجمل و أفضل بإذن الله و اتباع الحمد و الرضا ، عن كل ما تكتبه الأقدار إلينا ، أي عدم الاعتراض على مشيئة الرحمن في شتى الأمور و بمختلف الأمكنة و الأزمنة ..
و يجب على كل انسان أن يهتم بيقظة الضمير ، بأن يبتعد عن و يتجنب نهائيا الغش و الخداع و النفاق و التدليس و السرقة و عدم الخلق …
و أن يهتم بمراعاة الإنسانية و تواصل الأرحام و قول الحق و احترام الوالدين و أولي الأمر و عدم اتباع المعصية أو الحرام أو سفك الدماء و القتل ..
فمن تواجد الضمير تستيقظ العقول و يتزايد الخير و الانتماء و المحبة و الأمان و السلام لجميع الشعوب و الأوطان …
و بالتالي يزدهر بنبضاتنا حب الوطن و الأرض و الاهتمام بمراعاة و التنشئة الصحيحة للأبناء ، و حب الأسرة و العلم و الثقافة و الأخلاق السامية و التفاني بالعمل و جميع مجالات الميدان بالإخلاص و بالوفاء ..
كي نصل إلى النجاح المرموق و ثبات الازدهار و تحقيق كل ما نسعى نحوه و إليه من طموحات و منال ..