عبير حميد مناجد
هل علينا الشهر الكريم وهلت معه بشائر النصر والفرج على أخوتنا في سوريا حيث أستهل جيشها الحر , شهر القرآن بضربة موجعة لقلب النظام مسقطا منه حزمة من أشرس وأعتى قادته ورموزه على الشعب ألصابر ألمقاوم
ولعل رمضان ليس فقط شهرا للطاعة والتفكر وذكر الله وقراءة القرآن أنه شهر ألتمرد على ألظلم وألوقوف بوجه ألباطل ونصرة ألحق , ورفع راية الحرية, بدأ مع معركة (بدر) التي خاضها الرسول الكريم ضد كفار قريش في السنة الثانية للهجرة
وصولا الى فتحه مكة في السنة الثامنة للهجرة ومعارك أخرى كثيرة خاضها المسلمون بعده بمئات السنين (بلاط الشهداء) و(فتح عمورية ) و(عين جالوت ) وغيرها من معارك العزة ألتي خاضها العرب والمسلمين في هذا ألشهر ألكريم متحدين قساوة وبأس الأعداء , مع شدة الصيام وتعب الجوع والعطش لن يكون آخرها نصر العرب على الصهاينة في أكتوبر 73 وتحدي ألجيوش العربية ألكبرى مصر والعراق وسوريا لآخر أقوى كيان غازي ومستعمر على وجه البسيطة وتحرير (بعض) الأراضي العربية المغتصبة منهم بالقوة …
رمضان لن يضن على السوريين , والفلسطينيين,, وكل المقهورين والمغلوبين على أمرهم في هذا ألعالم … بخيراته وهباته مثلما عودنا ونحن نطمع ونرجو من رب ألشهر ألكثير …
كل عام وأمة العرب وألمسلمين وكل ألعالم بخير, وعدل, وحرية
( وعساكم من عواده).