باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: عيد العمال…كل عام وانتم بخير
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > الزاوية الأسبوعية > عيد العمال…كل عام وانتم بخير
الزاوية الأسبوعية

عيد العمال…كل عام وانتم بخير

عبير حميد مناجد
آخر تحديث: 2021/10/16 at 4:36 مساءً
عبير حميد مناجد
نشر
7 دقيقة للقراءة
عيد العمال…كل عام وانتم بخير
نشر

عبير حميد مناجد

- إعلان -

هم موجودين في تفاصيل حياتنا كما نحن موجودون في تفاصيل حياتهم. هم مهمين لنا كما نحن مهمين لهم. من غير العمال لاتكتمل حياتنا من غيرهم وغيرنا لاتكتمل الحياة. ويخطيء من يظن ان عيد العمال في  الاول من آيار كل عام . هو عيد العمال من ذوي المهن الكبيرة والرفيعة فقط , وليس عيدا للمهمشين من العمال وذوي المهن التقليدية البسيطة التي قد نمر من خلالهم وهم يعملونها دون ان نبدي اي اهتمام يذكر بهم , بل قد نظن انهم يزعجوننا بضوضاءهم حين ينجزون اعمالهم. الا انهم يقدمون لنا خدمة كبيرة ونحن نعرف ذلك وان انكرناه. فعامل النظافة, ( والسباك), والأسكافي, والبستاني, وعمال المصابع, وعمال البناء, و(الخلفات) و(العمالة) واعمال الكهرباء, والبريد, وتحصيل الأجور (الجابي)… وغيرهم ممن ينظمون تحت فئة العمال التقليدية الفئة العاملة الكادحة التي تخرج للعمل مع تباشير الصباح ولاتعود الى بيوتها الى حين تقترب الشمس من المغيب. هم بالحقيقة من يعطون للحياة نكهة ومعنى جذاب .. فعلى صيحات عمال النظافة (زمان) كنت استيقظ للذهاب الى المدرسة, وكنت اظن انهم يعكرون لي مزاجي وانا استيقط على صيحاتهم ونكاتهم وحديثهم المتبادل مع والدتي ومع الجيران, يتبادلون التحيات والسلامات وكأنهم من بقية العائلة. ثم تشرع امي في عمل الشاي والفطور لهم وكنت اتمايز من الغيظ وانا اراها تهتم بهم وبأفطارهم  قبلي انا واخوتي.. وحين ترجع(صينية ) الفطور وقد التهموا القليل منها كنت اعاتبها سأتاأخر على المدرسة لأنك تهتمين (بحضراتهم) اولا وكانت تجيبني كالعادة  (خطية تعبانين .. طالعين من الصبح ويلفون على كل المحلات..). كانت تتعاطى مع هذه الفئة من الناس بالكثير من الاحترام,  وهذا  ما كنت استغربه وانا صبية صغيرة ولا اتفهمه بل كنت ارى ان كثرة اهتمامها ب(الزبال. والحدقجي. وساعي البريد, ومن يبلطون الشوارع,  او يصلحون الكهرباء..) مبالغ فيه  وليس له داع لأنه يعرضني للأحراج امام صديقاتي. حين يمرون لأصطحابي الى المدرسة ويرونها تتجاذب الحديث مع أحدهم عن أحواله وأحوال أهله. وما اذا كان جائعا او يريد شرب الماء. وغيرها من الاحاديث الموجزة التي لا تاخذ من وقت عملهم الكثير. الا انها  تأخذ من وقتي وتحدث  عادة مع موعد  قدوم صديقاتي لأصطحابي الى المدرسة . واظل افكر دائما بالتبرير الجديد الذي ساقدمه لهم عن سبب تعاطفها مع هولاء البسطاء. وحين كبرت كانت الدنيا قد تغيرت والكثير من المهن التي  تعايشنا معها انقرضت. او لم تعد موجوة كالسابق, كما ان طريقة تعامل الناس مع ما بقي منها اختلف. فلم يعد احدا يتكلف عناء الاهتمام بهم او فتح اي حديث ولو عابر معهم, ناهيك عن ان يفكر بتقديم الفطور او الغداء لهم  من ناحيتهم هم ايضا تغيرت ظروف عملهم, لم يعودوا بسطاء الحال أغلبهم صار يملك من المال الكثير. علاوة على مايجبرون الأهالي على دفعه, وطريقة احدهم   في النظر الى عمله تغيرت. صار يعامل الآخرين( الند بالند), وهذا جيد ولكن ليس بالحدة   وبالعدوانية التي يبديها بعضهم . كما ان البعض منهم لم يعد يراعي الله في عمله ولا يخلص في اداءه ففي حين كانت الطرقات والشوارع زمان نظيفة ويتضح من خلالها جهد عمال النظافة المبذول . صرنا على سبيل المثال , نجد( الأزبال) على حالها رغم ان عمال النظافة يمرون اكثر من مرة بجانبها  دون ان يتكلفوا عناء رفعها, ويطالبون الاهالي بأن يرفعوها بانفسهم لأن عملهم لايتظمن الشوارع فقط البيوت ,وكذلك السباك او الحداد فلم يعودوا يقدمون الخدمة الجيدة مقابل المال. فكم من مرة يجب ان تدفع لكي يصلحو لك حنفية مثلا او انبوب او  مغاسل تتسرب منها المياه ا حيانا تدفع لتصليح عطل بسيط مايوازي ماتشتريه جديدا وا كثر. اختلف الزمان والمكان والكثير من تقاليد زمان (الحلوة), الا ان عيد العمال ظل صامدا يذكرنا بهم,  وبأهمية وجودهم في حياتنا رغم كل السلبيات التي تعترض مهنهم وبعض النماذج السيئة التي قدمت صورا سلبية عنهم,  مازال العمال مهمين لكل حضارة في العالم بل هم مقياس التحضر والتطور للبلد, فالزائر او السائح لاينظر الى الزوراء وكبار الموظفين وسياساتهم ليقيم البلد او الدولة اولا. بل الى فئة العمال فيها هل يقومون بواجباتهم فيها على احسن مايكون او على  الشكل المطلوب في اقل تقدير, بداء من اسلوب سائق التاكسي ونطافة الشوارع والمباني التي قام بها عامل النظافة الى تعامل عمال البناء في الشوارع, وكيف يفسحون للناس المجال ريثما ينتهون من اعمالهم, ولا يخنوقون المرور ويبعثرون مواد البناء بفوضى تحيط بالمكان كله. مرورا بعمال المصانع والشركات كيف يجعلون من ساعات عملهم  وقتا مثمرا, مخلصين فيه العمل للوطن والمواطن بلا غش او تسويف او اوقات مستقطعة واجازات وقتية لا ضرورة لها ,الا تمضية الوقت على حساب العمل مرورا بأحترام كل عامل وموظف لنفسه ولمواطنه ومسؤوليه,  من خلال لغة التحاور والتوضيح فالكثير من العمال يذهبون للعمل في مكان ما او منطقة سكنية دون ان يتكفل احدهم عناء توضيح طبيعة العمل الذي سيعملونه؟ وكم سياخذ من الوقت؟ ويكتفي اذا سأله احدهم بأن يقول اسأل البلدية, او اذهب الى فلان فهو المسؤول, او الجواب الشهير لا اعرف انا عبد المأمور. وعلى العكس هناك نماذج مشرفة ومبعث فخر في كل عمل او فئة عمالية شعارهم (سوي خير وذب بالشط). فليس مهما عندهم الا انجاز العمل على احسن مايكون, ووفق السلامة المهنية العالية وهم مهذبين يردون التحية, ولا يزعجون الاخرين بأصواتهم العالية اثناء العمل,  ويغضون الطرف ولا يتدخلون فيما لايعنيهم وحين ينتهي العمل, يعيدون كل ما اشاعوه من فوضى وينظفون المكان ويغادورون دون ان يشعر بهم احد. ان مقياس التحضر اليوم يقوم على أكتاف هؤلاء اولا وكيف تهتم الحكومة بهم كأحد أهم طبقات المجتمع وليس أدناها هي مسؤولة عن توفير العيش الكريم لهم ورفع نسبة دخلهم كباقي فئات المجتمع الاخرى وان لايتم اهمالهم واهمال احتياجاتهم وانشاء نقابات عمالية متخصصة وكفؤة لمتابعة شؤون حياتهم وكل مايتعلق بمهنهم .( ليتها تفعل), وتنظر لهم بعين الأحترام والتقدير والمنونية كما افعل كما افعل انا اليوم. بعد ان ادركت ووعيت ان امي كانت على حق, وكانت  بتعاملها الأنساني الراقي معهم, انما تسبق عصر الحكومات العراقية المتعاقبة التي اهملتهم  طويلا(خاصة), كما اهملت كل طبقات المجتمع العراقي وفئاته ( عامة), تحية لعمال العراق والعالم في يومهم المجيد ونتمنى لهم الصمود لغد افضل واكثر اشراقا.
عيد العمال…كل عام وانتم بخير

قد يعجبك ايضا

اللحظة الذهبية في الادراك الفائق ……..

الكرد والهنود الحمر وتقاسم مأساة الإبادات العنصرية.

من هو الكادح في مقياس طبقية المجتمع الليبرالي ؟

الشعر والأسلوب العقلي

هوية المرأة مع الله في أنظمة معتقداتنا المختلفة 

عبير حميد مناجد أكتوبر 16, 2021 أكتوبر 16, 2021
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق طوق النجاة
المقالة القادمة تغريدة على هوا الشاشات
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟