باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: صباحات ومساءات غابرة
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > الزاوية الأسبوعية > صباحات ومساءات غابرة
الزاوية الأسبوعية

صباحات ومساءات غابرة

جواد غلوم
آخر تحديث: 2022/06/26 at 4:17 مساءً
جواد غلوم
نشر
6 دقيقة للقراءة
صباحات ومساءات غابرة
نشر
بعد ان كبر نسلُنا وغادرَونا ، تشتتوا في الأقاصي البعيدة والقريبة ووفَدَتْ رفيقة عمري الى خالقها واختارت الحياة الأبدية ملاذا ومأوى وتركتني بعد اربعة عقود صداقة ووفاء وامتزاج روحي ولحمة ووئام لم تعكّره هنيهات الخصومات الصغيرة ولحظات الغضب العابرة ولذعات اللسان والملاسنة ودقائق الزعل التي سرعان ما كانت تخبو بمعين المودة وتدفق ينابيع الصفو والمؤانسة والحب العارم بيننا .
هذه الايام صرت أصحو في الصباح وحدي والصمت يلتفّ بي بسكون لم أعهده قبلا اذ لا ربكة أطفال ولا صحوة شريكة الحياة وهي تنشغل في ترتيب بيتها وقرقعة الصحون في المطبخ ولا طلة الصباح بابتسامتها المعهودة وهي ترمي جريدتي المفضلة على منضدتي القريبة من السرير وتردد ساخرةً : الا تشبع من الأخبار ، تعال لتتناول إفطارك .
أتساءل بحسرة شديدة وتكاد الجهشة تتراءى على وجهي كلما تذكرت حياتي الاولى مع جلجلة الأولاد ودوران امرأتي في البيت وحركاتها الضاجة ؛ اين ولّى ذلك الضجيج الطفولي وهرَج الفتيان وصخبهم الصباحي خاصةً ؛ وكلٌ يبحث عن ضالّته ؛ فذاك يفتقد حقيبته والآخر يبحث عن حذائه تحت السرير ويجده اخيرا تحت الدرج وسط زعيق الام وهي تسارع لتنظيم هندام أولادها وتكمل معهم ما مطلوب من كراسات وكتب منهجية في جدول الدروس اليومي والأسبوعي وصوت الاطفال وهم يتنادون لأخذ لفائف سندوتشاتهم على عجلٍ يصاحبه حراك صاخب .
هنا أدعو الذاكرة ان تستعيد نشاطي الاول حينما انهض باكراً وأجمع أولادي ليشاركوني إعداد طعام الإفطار قبيل الذهاب الى مدارسهم وقد كنت اعتمد على أربع خطوات لابد من انجازها في تهيئة مائدة الفطور التي اعتبرها أهم من وجبتي الغداء والعشاء كطريقة مثلى في التغذية السليمة وهم يضحكون خفية عني لشدة التزامي بقواعدها .
كنت انتقي ماعندي من فواكه لتكون مادة اساسية واختار من ألوانها وأشكالها بما يشابه شكل الحلوى طعاما مستساغا للطفل لتفتح شهيته معاندا مطالب سيدتي في ترك الاولاد وشأنهم ليأكلوا ما يشاؤون للحاق بمدارسهم ، ولا أنسى ان أضع بعض الخضار مثل الجزر والطماطم والخيار بحيث تنسجم هذه الأشكال في اللون والترتيب ” فالعين تأكل قبل الحلق احيانا ” ليرى الأولاد طبقا جميلا زاهيا ملوّنا مما يعزز شهيتهم .
لم أكن أعطيهم الحليب وأجهد في منعهم من شربه الاّ بعد ان يتناولوا طبق الفاكهة وشيئا من الخضار الموضوعة في الصحن ، لئلا تمتلئ بطونهم ويعزفوا عن تناول الفواكه والخضر فهذا ما اعتدت عليه من خلال ثقافتي الصحية المتواضعة باعتبارها عادة خاطئة وكنت أسعى ان أشرك بنِيِّ في إعداد أطباق الفطور ومساعدتي في إحضار الطعام من البرّاد وغسله وتقشير البيض او كسره في الإناء ريثما يتم قليه حيث تعمل أنامل الأطفال معي في التحضير وترتيب المائدة الصغيرة من قبلهم ليشعر الطفل انه هو من ساهم في صنع وتهيئة المائدة ؛ فالأطفال يحبون ان يأكلوا طعاما يكون من صنع أيديهم أو شاركوا في إعداده مع أبويهم .
ولا انسى حزمي الشديد يوم كنت امنع اطفالي من اخذ الصحون جانباً ليأكلوا امام شاشة التلفزيون اثناء العشاء او الغداء فقد توجست خيفة ان الطفل يأخذ منحيين عند الاكل حينما يرى فيلما من افلام الكارتون مثلا ؛ فأما ان تقلّ شهيته وهو منشغل بمتابعة الشاشة بحيث ينسى الأكل ويتفاعل مع الفيلم وما يراه على الشاشة او يزداد نهمه مع متابعة ما يرى مما قد تسبب له السمنة المفرطة مستقبلا .
امام هذا السكون الذي اعيشه الان بين قراءة الكتاب مع ماتتخلله من اتعاب بسبب العيون الواهنة ، ألجأ بين الفينة والاخرى الى مشاهدة بعض الافلام المنتقاة والتجوال في غاليريهات اللوحات الفنية مما يقدمه الانترنيت لنا والاستماع الى مايقوله المفكرون في محاضراتهم ومن ثم التجوال السريع بين الصحف والمجلات والمواقع الاخبارية للاطلاع على مايدور في هذا العالم من عجائب وغرائب ومن سكينة ومن صخب اختلي بنفسي في ساعات الليل المتأخرة لأكتب مايجول في نفسي دون ان يقحم خلوتي احد افراد اسرتي لأقوم بطرده خارجا حتى أكمل ما بيدي كما كان يحصل في السابق حين كان البيت مليئاً بالحركة .
الان لم أعد اسمع وقع اقدام أمّ العيال وهي تأذنني بالدخول الى مكمني حاملةً فنجان القهوة او ابريق الشاي الاخضر الذي اعتدته شرابا ساخنا اثناء القراءة والكتابة وحدي .
كما اختفى إلحاح صغيري وهو يرجوني ان اشرح له قصيدة مطلوب منه حفظها على ظهر قلب كما يقال أو إعراب جملة عصيّة عليه في دروس النحو والقواعد وزجره من قبلي طالبا تأجيل مطلبه حتى انهي ما بيدي من موضوع . فما عليَّ في هذه العزلة سوى ان اقدّم دعواتٍ لمن عشت معهم محباً ومراعيا اهتماماتهم ومنفذا لطلباتهم كي أستعيدهم ذهنياً ليلتمّوا حولي ويلتئم شملنا ولابأس ان يكرروا صخبهم معي حتى لو وصل الامر الى الهرج والمرَج والزعيق وتعطيلي عن هوايتي العتيدة في القراءة والكتابة .
بتّ في عزلتي ووحدتي أردد بيت الشاعر عمرو بن معدي كرب الشهير :
ذهبَ الذين أحبهمْ —- وبقيتُ مثل السيف فردا
وأترنّم بما تجود به دواخلي من مقاطع شعرية على غرار هذا البيت سلوىً وعزاءً وتأسِّياً مثل غرّيد حبيس في قفص ليس له من رفقة الاّ ان يغني وينشد لعله يخفف من لواعج الوحدة :
قد كنتُ سيّـد أسرتي —- متآلِـفاً جَـذباً وشــدّا
أرخي وأحْـزم مرةً — وأكون للأولاد عَـبـدا
أبكي واضحك جُنّةً — فأرى الدّنا هزلاً وجدّا
بين اغترابٍ او رحيلٍ – هكذا المشوارُ أبدى
من لي بجالب أسرتي– كي انتشي حبّا وودّا
لستُ الإلهَ بمعجزٍ — لو كنت أقْـدر أنْ أردّا
والعيشُ لا طعمٌ لهُ — فالسيفُ قد يشتاقُ غِمدا

- إعلان -

قد يعجبك ايضا

اللحظة الذهبية في الادراك الفائق ……..

هوية المرأة مع الله في أنظمة معتقداتنا المختلفة 

نحو حركة طلابية ثورية مقتدرة

الكرد والهنود الحمر وتقاسم مأساة الإبادات العنصرية.

من هو الكادح في مقياس طبقية المجتمع الليبرالي ؟

جواد غلوم يونيو 26, 2022 يونيو 26, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق رسالة ( شوق) في زمن الكورونا !
المقالة القادمة الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟