مازوشية العقائد
………………….
في تاريخ الفكر الاجتماعي
هناك مؤشرات تفسر بأن الإنسان بقدر ما يعيش ثقافته مع ذاته يزداد اغتراب عنده بسبب مازوشية (مازوكية) العقائد والاديان
حيث يعيش البعض (سايكو / ثقافية) معقدة تتمثل بهاجس تبعي مركب يؤدي الى الخضوع الطوعي للآخر بذريعة العقيدة مما يجعل الاستقلال الذاتي للفرد مستلباً معطلاً مجرداً فاقداً لقدرتهِ في التفكير . ليصبح أسيراً مستسلماَ لشخصية ذات نتاج خطابي جدلي عقيم وسلوك عقائدي مآزوم وقيم تقليدية أستبدادية قمعية لا عقلانية تمسخ ذات الفرد الحرة المستقلة وتجعلها مغتربة . حيث يشعر التابع بعدم العيش إلا بالخضوع الى المرشد السادي المتبوع . خضوع ينمي الميل الى الأتكال عليه للحصول على القوة التي يفتقدها ويشعر بأنه لا يمتلكها ,بحيث يصبح التابع مرهوناً لسواه بل ممتلكاً لديه . وهذا ما يجعل الروح تفشل في التعرف على ذاتها في عالمها الموضوعي…..المجد لفروم الذي أرحع الأمر الى الأمراض السايكلوجية والمجد لماركس الذي ربط الأمر بالوعي الخاطىء فجعلهم نتاج عمل وعبيداً لأعمالهم وتباً لفرويد الذي جعلنا حيارى أمرنا…………وجد الروح