باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: نافذة من الوطن : إضاءة نقديه
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > دراسات > نافذة من الوطن : إضاءة نقديه
دراسات

نافذة من الوطن : إضاءة نقديه

نعمة السوداني
آخر تحديث: 2022/01/25 at 5:41 مساءً
نعمة السوداني
نشر
9 دقيقة للقراءة
نافذة من الوطن : إضاءة نقديه
نشر

نعمة يوسف
بغداد – هولندا

- إعلان -

فلسفة الشعر والإبداع في خيال الشاعر السومري الكبير الأستاذ الجليل عبد الجبار الفياض…

بين الشاعر والشعر علاقة وجدانية تنبع من ذات الشاعر معتمدة على الشعرية المتحررة من القيود والشاعرية الحالمة بمخياله السحري في بناء الصورة الذي يرتكز على الدال والمدلول ومرجعيتهما الصدق والوفاء والواقع ..

هكذا رأيت شاعرنا الجليل الأستاذ عبد الجبار الفياض الذي لم ولن ينسى شعراء العراق البصريين الذين رحلوا حيث كتب لهم أجمل القصائد إستذكارا .

قصائد فذه جعلتني أتحرر معها محلقا في فضاءات ساحرة
في الزمن الشاقولي الذي يخترق القصائد في صراعها الدرامي .
حيث تجليات الشاعر الجليل عبد الجبار الفياض التي لم تتوقف عند مدارات أو حدود ..

قصيدة :

(( أمير من أور )) مهداة لروح الشاعر البصري حسين عبد اللطيف إنموذجاّ..

في كل قراءة جديدة لنصوص الشاعر
(( عبد الجبار الفياض )) نجد بأنها تحمل في طياتها فلسفة خاصة تعبر عن صراع الماضي بحاضر اليوم عبر سفر مضنٍ مع كل الأزمنة والعصور القديمة , يوظف فيها الشاعر من خلال الرموز التاريخية والدينية والأساطير وسائله للتعبير عن رؤاه الفياضة , وتضمينها بكل ما حدث واسقاطها على الواقع المعيش , وهي وسيلة تسطيح الأعماق ومحاولة تغيير لابد منها لواقع تشابكت أحداثه إلى حدّ التّأزم .

شاعر كأنه لاينتمي لزمن معين , إنما هو يعيش كل الأزمنة بمتغيراتها : الفوضى , الجوع , الظلم , القلق,مروراً بالغيبيات التي أقلقت وتقلق حال الأنسان وترسم أمامه تساؤلات أعيت عقول الفلاسفة , ينسج خيوط صوره الشعرية ببراعة وبمعرفة كي تحفر بالذاكرة الجمعية , ثم يعيد ترتيبها بطريقته الفنية كأنها معلقة شعرية سردية من نوع خاص تعتمد على حبكة متعددة العقد تسير بالأحداث منذ القدم لليوم بصناعة فريدة متميزة ترتكز على تداعيات كثيرة تجمع بين اطراف الأزمنة وهذا هو الأصعب في تناول الأحداث في القصائد الشعرية ..

في هذه القصيدة (( أمير من أور )) المهداة لروح الشاعر البصري حسين عبد اللطيف ، نرى بأن شكل القصيدة هو جزء رئيس واضح يعبر عن المتون والتنقلات والسرد التي جاءت عبر كل تداعيات الأحداث ,وعليه يقع العبء والتأثير الجمالي الذي يتناوله الشاعر في القصيدة على القاريء , أنطلاقا من أن المضمون يصنع شكله الخاص
(( كمعلقة تأريخية )) ..

هكذا نتعامل مع قصائد الشاعر في تحليل ما يكتب من رؤية جمالية موضوعية يقدم لنا فيها معطيات القصيدة بقصدية لا غبار عليها ولا لبس !

كل الأزمان التي جاءت في هذه القصيدة هي ما يورق فيها الرماد والموت والطوفانات المتعددة والمآسي مجتمعة بألم سومري لتصل زمن الموت المجاني في حاضرنا المختنق بزيفه . .

فالشاعر الفياض يقدم مرثية أوجاع لكل حي وميت ، لقبور لا تجمعها مقبرة , كأنها من مرثية سومرية توالدت بعسرة في تاريخ البشرية , هي الملامح نفسها تلك التي عاشها الإنسان العراقي في أمسه لمّا تزل شاخصة ليومنا هذا . .

( أمير من أور )

الى روح الشاعر حسين عبد اللطيف

الزّمنُ
أُنثى حينَ يولدُ الكبار
تَكتِمُ آلامَ طَلْق
تقرّ عيْناً . . .
مَنْ هذا الملفوفُ بخرقةِ حُزنٍ بصريّ ؟
لم يكنْ مُسودّاً وجهُ أبيه . . .
عن بسمةٍ غامضة
انفرجتْ شِفاه
كأنَّها عرّافٌ
يُنبئُ أنْ قادمٌ
يعصرُ في كأسِ العشّارِ شعراً . . .١
أهو النّواسيُّ
يولدُ صفراءَهُ دواءً
يخنقُ النّظّامَ بحبلِ فلسفتِه ؟ ٢
. . . . .
أيّتُها الحُسنُ المطمورُ تحتَ رُكامِ النّسيان
يا نفسَ ابن بحرٍ في تبيانِه . . .
استودعَكِ عينَهُ الخليل٢ . . .
أبنُ قريبٍ
صوتَ صفيرِ بلبلِه . . .
كُلَّ ما رسمَهُ السّيابُ على وجهِ صباحاتِكِ النّديّة . . .
يتهاوى في سمائِكِ اليومَ نَجم
فلَتَ من مدارِه
ليبدأََ رحلةَ ملكٍ بابليّ عن عُشبةِ البَقاء . . .
إنّكِ الآنَ أوسعُ قليلاً من قبْر . . .
هذا أميرٌ من أُور ٣
ليس في العالمِ ما يُشبُهُ زقورتَه . . .
يُورقُ في رماد . . .
فهل كتبَ الطّوفانُ انشودةً لشمسٍ بثوبٍ من أوروك ؟
أيُنكرُ طينةَ ولادتِهِ ما تدلّى من قطاف؟
بنجومِها
تتباهى السّماء
لكنَّها تغازلُ الأرضَ برسائلِ المَطر . . .
أليسَ للثّرى نجومُهُ كذلك ؟
. . . . .
إبنُ الرّيب
يشكُّ رمحَهُ في خاصرةِ موتِه
يهزءُ بكفنٍ يتوعّدُه . . .
كذاكَ أنتَ
ترسمُ داءَكَ لحداً . . .
تنادمُه
مَديناً
ثُقبتْ كُلُّ جيوبِه . . .
لكنّهُ لا يمدُّ يداً تتسوّل . . .
لتطحنْ دنيا
شاحتْ بوجهٍ أرضاً غيرَ ذاتِ حَرْث
ما تبقّى من بقايا
سأمَ منها فِراشٌ
كرهتْها ملاعقُ الدّواء . . .
غيرَ أنّكَ
وعقاربَ السّاعةِ
تمضغُ وجعَكَ بهدوء
رفضتَ أنْ تبتلعَ أقراصَ المواساة . . .
. . . . .
حروفُ رثاءٍ صدفيّة
تُدافُ بمَا لا يُشبعُ جوعاً لزغبٍ تحت هاجرةِ قيْظ . . .
بجزعٍ باهت
كما لو أنَّ صوتاً في قاع جبٍّ
يُخنق . . .
همهماتٌ خافتة
على روحهِ
الفاتحةُ
قعوداً . . .
وهل تستقيمُ قامةٌ في زمنِ الإنحناءِ إلآ ما تجذرَّ لنقاء؟
. . . . .
أيُّها ذا المنحوتُ من ألمٍ سومريّ
كيفَ توسدْتَ الموتَ في زمنهِ المجاني ؟
نازلَتَ قَدَراً معصوباً بوعيد ؟
سائراً نحوَ الشّمسِ حافياً بقميصِ نبيّ
أتعبتْهُ متاريسُ يأجوجَ ومأجوج . . .
أقدامٌ متورّمة
عبرتْ بؤسَ التّعساء . . .
لم تُوقفْها سلاسلُ
شرِبَتْ صبرَ ثائرٍ في قطارِ الموتِ جُرحاً لدواء . . .
. . . . .
أُمسيةٌ
تصدّعتْ بما لم تألفْهُ أذنٌ من قبل . . .
هذا شارعٌ طويل
استعبدَ قدميْكَ طفلاً
سخرَ من خطوِكَ شيخاً
يحملُ بؤسَ مدينتهِ همّاً في قلبِ أمِّ موسى . . .
أُعطيةٌ لكَ من أُجَراء
يلبسونَ عُريَهم بلا استحياء !
حسين عبد اللطيف
مدرسةٌ ابتدائيةٌ بحروفٍ داكنة
ستُطبعُ آلامُكَ الكاملةُ في موسوعةِ الرّاحلينَ بلا حطامٍ من وَطن !
أوَ تحزنُ بعدَ هذا الثّراءِ المُحيط ؟
كذا
تنتهي القصائدُ قيْحاً في بيوتِ صفيحٍ جاثيةٍ على ذهبٍ أسود . . .
لا أحدَ يدفعُ عنها ضريبةَ النّسيان . . .
. . . . .
بعيداً عن سنواتِ قراقوش الخُنثى
حيثُ لا يعرفُ اليومُ اسمَ أبيه
ولا السّاعةُ في أيَّ رحمٍ تستقرّ . . .
لترقدْ بسلام
لم ترَ عيوناً
هامشاً
كانتْ تراك . . .
محظوظٌ أنت
إذْ لم ترَها بعدَ الآن . . . !
حلّقْ بأجنحةِ النّوارس
دعِ الغربانَ تقتسمُ الخَراب . . .
عشتَ صديقاً للحُفاة
ليدٍ تصنعُ رغيفَ الكفافِ من وجعِ النّهار
للعائدينَ مِنْ حربٍ ببطنِ حرب . . .
غادرتَ
بحقائبَ لم تُفتَح
إلى محاق . . .
ما من عينٍ صافحتْ ملامحَك يوماً إلآ دمعتْ . . .
قد يعني الغروبُ شروقاً جديداً . . .
الموتُ
يستبدلُ هويتَهُ في سومر !
. . . . .

عبد الجبار الفياض
نوفمبر/2018

١ – قلب مدينة البصرة .
٢- هو إبراهيم بن سيّار بن هانئ النظّام البصري، وُلد فيالبصرة، واختُلِف في عام ولادته اختلافا كبيرا، واشهرها ما بين عام 160هـ و185 تتلمذ في الاعتزال على يد أبي الهذيل العلّاف، ثم انفرد عنه وكوّن له مذهباً خاصاً ، وكان أستاذ الجاحظ. توفي في بغداد،
وقول ابي نؤاس فيه :
فقل لمَنْ يدّعي في العلمِ فلسفةً
حفظتَ شيئاً وغابتْ عنكَ أشياءُ
٣_ كتاب العين الشهير الفراهيدي.
٤ – ديوان للشاعر حسين عبد اللطيف بهذا الإسم( أمير من اور) .

قد يعجبك ايضا

هل قدّم لنا كاظم النصّار ” حياة سعيدة ” حقّاً؟

مقاومة الاضطهاد والمساواة في الكرامة

11محمد فرج المعالي ، وفن توليد الفكرة ..جزء أول

الجواهري..مهندس القصيدة الحديثة

ريسان الخزغلي شاعر ولد من رحم الشعر الشعبي

نعمة السوداني يناير 25, 2022 يناير 25, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق التكنوبلوماسية ( الدبلوماسية الرقمية أو الإلكترونية )
المقالة القادمة جماليّة المعنى الأيروسي في ديوان “وشيء من سرد قليل”*
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟