“العراق فندقا مستأجر””
امريكا وايران
ينكحان بعضهما الاخر
ع سرير اسمه العراق
ومازال هذا السرير
ينجب لنا اوغاد بكثره
وتحت اشراف صاحب الهويتل .
اي مدير الفندق (Hotel)
دعني احرجك اكثر ..
لعل روح الوطنية تتحرك لديك..
ان صاحب هذا الفندق (Hotel )
لا يمكن تنصيبه حسب رغبه الزبائن (الشعب )
وانما يتم حسب كثره الممارسه ع السرير
كل ما مارس هذا القطبان اللعينان
ينجبان لنا مدير (Hotel)جديد اكثر وقاحه ..
وعلى الرغم اننا لم ننعم بخير
منذ وصول هذان القطبان” لهذا الفندق “
ولا يحظى اي زبون بالمعامله الحسنه ..
الا انك تجدهم الزبائن يتكالبون بعضهم البعض
البعض يمغت القطب الاول والثاني العكس”
ثم يتشاجران تحت سخرية صاحب الفندق
“”وما هو اكثر سخرية “”
ان القطبان يمثلان لك انهما اكثر عداوه مع بعضهما الاخر ع العلن وامام الشاشات
” لكنهم متحدين بالخفيه حتى يتم ابادتنا
“”هذه الدرما ..الللعينة “”
تذكرني برجل ينصحك بعدم الزواج
ثم يذهب ليلا ليضاجع زوجته ..
هكذا هم امريكا وايران….
يتكالبان امام الشاشات
وبالخفاء يتضاجعان ع سرير
“”اسمه العراق””
سالني احد.الاصدقاء
لماذا لم نحظى بمدير فندق
من غير هذا السرير
هل نستحق كل هذا العناء ؟؟
اجبته ..وبمنتهى الصراحه …
نعم نستحق ذلك العناء
لاننا لم نتحد ولم نتفق ع اختيار
مدير فندق تحت رغبتنا
وليس ع رغبه القطبان اللعينان..
احمد الجلعوط