كأننا فوق ملعب للتزلج
نؤدي حصتنا
نحاول أن نجد توازننا
والدوائرحولنا تضيق
آخر كأس نحتسيه من الأوهام
لنستطيع أن ننسى ما نشاء
ننادم الذكرى
نطلق آخر رصاصات
الأولى تصيب
أفكارا تَموجُ
بصحوة المَدى
وريبة عارية
تنصتُ لحنقٍ
يدسُّ بعض الحَذرِ
من انتشاءِ عبورِ الضَّوءِ
نحو تميمةِ
الانفعال
وأخرى على رئةَ الضَّجيجِ
وكأنه سَفحُ خطى
منهوبة الطّرقات
يبلّلها تَمرّدَ الخاصرةِ
لِدهشة الأيقاع حين
يعتلي منصة الشهود
آخر كأس والأصوات ترتفع
مزمجرةفي المدارج
ان لا متسع من الوقت
قد
أُصيبَت اللَّحْظُةُ بِالصَّمَم
وَظَلَّ الماضي يهذي
يَفْرِك أَصَابِعَه
عَلَّهُ يَجد حلا
نمرّر اجسادنا بين
صدى الألحان
لا نجيدُ سوى رسم الدوائر
على شكل
ابتسامات
فوق الجليد
نموه بها
على الحكام
نعلق على كّل ذكرى جرساً فضّيا
ونبتلع نصيبنا دفعة واحدة
كم يساوي وجه اليقين الغائب
أمام دفتر الواقع