انكفاء
*
يا ريح النار
أطلقي شراركِ نحوي
فالطعنات الزرقاء
عودتني الصبر و أن لا أتألم
كــ شرار الجَمر ..
حين تستلقي بشهوة
عند منحدرات جبال العوز ..
والأشجار اليابسة .
القمر الدامي يستوطن سمائي
يسترق السمع .. لنبضٍ قد يُسرع
حين تتوهج أحجار النرّد
المتراقصة عند أرضي الجرداء ،
الأوهام معها هناك حقيقة !
جعبتي من نار و في قلبي السعير .
” صامتة ”
أينَ مني ؟
بئر ماء عذب المذاق .
طال موتي غريقةً في الدخان
وأنتَ قربي .. تتنهد !
خذني إليكَ أنّي متعبة .
.
ابتهال خلف الخياط
القصيدة من ديواني إكليل الريح .
ــــــ
انكفاء
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا