باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: وَخُنْتَ عَهْدي
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > شعر > شعر عربي > وَخُنْتَ عَهْدي
شعر عربي

وَخُنْتَ عَهْدي

خلف الحديثي
آخر تحديث: 2020/09/25 at 11:38 صباحًا
خلف الحديثي
نشر
3 دقيقة للقراءة
وَخُنْتَ عَهْدي
نشر
وَخُنْتَ عَهْدي

- إعلان -
 

إلى رجل مع التحية .. وبلا أسف وكما ارادت جاءت على مهل :

 

لأني مُذْ عرفتُكَ كنْتَ شَيّا

وفي روحي تُخالِطُني نَبيّا

وإنّي ما ادّعيْتُ فأنْتَ ذاتي

وما سَرَقتْ يدي ما في يَديَّا

وإنّي ما ارتكبْتُ لأيِّ ذنْبٍ

سوى حُبّي لحُبٍّ قد تَهَيّا

وما كانَ التّهوّرُ منْ طباعي

وما كدّرْتُ بالبَغْضا شَقيّا

ولا طأطأْتُ للشّذّاذِ رأسي

ولا مِنْ خِيفتي قدْ ضعْتُ فِيّا

جَعلتُك في قراري صوْتَ روحي

وكنْتَ الفارسَ الأبهى لدَيّا

وكنْتَ هزارَ بستانِ الأماني

وكنْتَ النبعَ يَجري عَبْهَريّا

تَخِذْتُكَ لي أنا محرابَ وَجْدٍ

وَمِعْراجاً لروحي أريَحيّا

فهَيَّأْتُ الأنا وَقدَدْتُ ذَاتي

وكنْتُ أراكَ وَجْهاً يُوسفيّا

فَخلتُكَ بَلسَماً لِشفاءِ جُرْحي

تُعيدُ الرّوحَ لو غابَتْ إليّا

وَخلتُكَ مَنْ تَصونُ جَنوحَ نفسي

وتدفعُ شَرَّ أرزائي أبيّا

أردتُكَ أنْ تكونَ إليَّ دِرْعاً

وَترفعَ عنْ وَساوسيَ الدّنيّا

وَخِلتُكَ مَنْ يغارُ إذا تهادى

نسيمُ الرِّيحِ نشواناً بَهيّا

وإنْ مرّ العبيرُ على ضِفافي

تثورُ بكلِّ إحساسِ عَلَيّا

وَكُنْتَ إليَّ آياتِ التّجَلّي

وَمِثلُكَ مَنْ بهِ وَجْهي تَفَيّا

سحَقْتَ بسهْمِكَ القاسي ضلوعي

فخنْتَ وكنْتَ للماضي زَريّا

فبعْتَ طفولتي ونكَرْتَ يَوْمي

فماتَ الورْدُ في رُوحي نَديّا

لأجلِ تفاهةِ قدْ رُحْتَ تَسْعى

وتركضُ في شوارعِها غبيّا

لتُشْبِعَ روحَكَ الظّمأى حراماً

وتمْلأُ عُمْرَكَ الذّاوي دَويّا

تيَقَّنْ أنتَ عندي صرْتَ ذِكرى

سأنساها وأطوي العُمْرَ طَيّا

فدعْني لا تَلمْني حينَ أنوي

فراقَكَ فالأسى بدَمي تَقَيَا

تذكّرْ أنّني ما خنْتُ يوْماً

وَما لَعِبَ الهوى في أصْغَريّا

زرَعْتَ الشّوْكَ في صَدْري وقلبي

وكنْتَ لكلِّ أيّامي صَفِيّا

لترْسُمَ لي الدُّنى سوْداءَ حتّى

يَموتَ الحُلْمُ في عَيني شَهِيّا

وَتَبْني للجُموحِ لدَيْكَ قَصْرَاً

وتُرْضي مَنْ مَشَيْتَ لها غَوِيّا

فَعشْ حُرّاً بعُمْرِكَ والتَّجنّي

وَمُتْ كَمداً كما تَهوى ظَميّا

خلعْتُكَ مِنْ يدي وَنسيْتُ أنّي

منَحْتُكَ مِنْ بَساتيني الحُميّا

تَخذْتُكَ دونَ كلِّ النّاسِ رَبّاً

وَصَدّقْتُ الكلامَ الشّاعِريّا

وما قدْ كنْتُ أدري نحْوَ صَدْري

تُسَدِّدُ سَهْمَكَ الدّامي خَفِيّا

سأشْهَقُ حَسْرَةً لوفاءِ قلبي

وَعُمرٍ مرَّ مَجنوناً سَخيّا

ساُدْميني إذا حنّتْ عُروقي

وأقْطَعُها إذا ما رُمْتُ غّيّا

نَدِمْتُ لأنّني يا كُلّ حُزني

حفظتُكَ حيْثُ كنْتَ البَرْبَرِيّا

فدْسُ ما شئْتَ إنّي سوَفَ أبقى

ربيعاً في توَهُّجِهِ طَرِيّا

فمَنْ داسَ الوَفا وَمَشى عَلَيْها

سأسْحَقُهُ أنا ليَمُوتَ حَيّا

كرِهْتُكَ لا ولا تأتي اعتذاراً

فما قدْ كانَ بانَ لَنا جَلِيّا

وأدْتُ بداخلي نَفسي وَحِسّي

وماتَ الأمس فيْناناً حَفِيّا

صَحَوْتُ الآنَ مِنْ حُلُمِ تَناهى

ومِنْ أملِ جَعَلتُكَ فيهِ ضَيّا

قدِ اختلفَتْ خُطانا وافتَرَقْنَا

وَدَرْبُكَ صارَ دَرْباً عَسْجَدِيّا

فلسْتُ أُضِيعُ أيّامي هَباءً

وأُتْعِبُ في المَحَبّةِ جانِحيّا

فأنأى عنْكَ نَفسي في مَدَاها

ولو جاوزْتَ في الحُبِّ الثُّريّا

فكمْ غرّاً هنا اسْتَجْدى وِصالي

وَطَوْعَ أناملي يَغدو سَخِيّا

فأخجلُ أنْ أديرَ إليْهِ وَجْهي

وأُغْلِقُ عنْ وَسامَتِهِ المُحَيّا

حَفِظْتُكَ مثلما حِفْظي لأهْلي

ولا نَفسي اشْتَهَتْ يوْمَاً حِلِيّا

فثِقْ إنّي سأسْعى ما لِتَسْعى

وأكسرُ قيْدَ إيماني العَصِيّا

فَخُذْ كأسَ المرارةِ والتّجافي

وذُقْ يا أنْتَ حَنْظلَها هَنِيّا

قد يعجبك ايضا

العشرة المبشرون بأصابع يديّ

أحلى الفروض … جنون

نصوص قصيرة

رعبٌ أخضر

لحظة مباغتة

خلف الحديثي سبتمبر 25, 2020 سبتمبر 25, 2020
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق هل يجد كل من الكاظمي و صالح ما يبحثان عنه معا؟
المقالة القادمة يتهمه خصومه بأنه أميركي الهوى.. تعرف على جهاز مكافحة الإرهاب العراقي ولماذا يتقرّب الكاظمي منه؟
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟