تسكُنُنا الفواجعُ
تعيثُ بديار الروح خرابا
يطرقُ بابنا الحُزن بكُل وقاحة
مرحبا، هل أجدُ عِندكم كوب فرحٍ فائض؟
ولأننا كُرماءُ الدمع
نُفرغُ كاسات الفرح في جلبابهِ
نعودُ أهش من زُجاجٍ مفطور .
لا يرحل
يجلسُ مقابل الباب
يلتهم الفرح، ذكرى، ذكرى
وكُل ذكرى الذُ من سابقتها
نُصابُ بالفقر
نتنكر بلثام اللامُبالاة
ونطرقُ باب الأيام
مرحباً، فقيرُ إبتسامةٍ على الباب
إنا لله يامحاسن الأيام
تسخر الأيام
قد تُعطينا رغيف حظٍ مُتعفن
يكفي لنصفِ يومٍ رُبما، أو أقل
قطرةُ ال “تهون” على جباهنا سقطت
ماعاد هذا الكتف يحتملُ أكياس السنين الفارغة
ماعادت أكفُنا المُتورمة تقوى على مُصارعة نكبات الندم
وماعاد قلبي يتسع
لذكرياتٍ ب أطرافٍ مبتورة
مريم الكامل../ العراق