لا يلبسُ العيدُ
ثوبَ الزهوِ والرغَدِ
إذا رأى الناسَ
في همٍّ وفي نكَدِ
وكيفَ لا تصبحُ الأعيادُ باهتةً
وكلُّ ما حولَها
يدعو إلى الكمَدِ
والناسُ
ما بين مقتولٍ ونادبِهِ
وجائعينَ بلا مأوىً
ولا جلَدِ
لعلَّ أصعَبَ
ما مرَّ العراقُ بِه
ثوبُ الفسادِ الذي
ينداحُ في البلَدِ