الشمس
أستوطنت فراغي
بعد أن سمعت
العلاج في ثلاثة
شربة عسل
شرطة محجم
وكيّة نار
ولأن علقم أيامي
لايعّدل مزاجه العسل
وجرحي أكبر من جرّة مشرط
اكتفيت بالكيّ شمساً
لئلا تلتهم النار
أجنحة الفراش الحالم
بحياة أطول
الشمس كريمة
تمرر اناملها على مفاصل حياتي
ليهدأ الوجع
فيهرب الصداع من جدار غرفتي
وخشّة البرد من أطراف سريري
آخر مرة زارتني
حملت معها شربة عسل
دلقتها في حنجرتي
ليعود إلي صوتي
بعد أن تقطعت حباله على مشارف الغربة
وبقي الجرح فاغرالفم
كم حفنة من الملح يحتاج ليصمت
كم غيمة من القطن
سريراً يضمد جسده
كم نجمة من أرق
لتهدأ رعشة الغياب
وكم جواب
الشّافي لسؤال من عوسج
عالق في حلق لماذا؟