لمن تكتب حروفك
واي عبير تستنشقه
وانت الممتد على جسر الخيبات
تعد طعنات الدهر
افلت اكمام الزهر.
عن ربيعك
تطرق بكف الامل
ابواب الانتظار
لا صدى في الجوار
الا بعض اغان لطيور
ظلت تحن الى اشجار
في مضى كانت مخضوضرة
حين امطار
هطلت هروبا
من فك الغيم
المكبل بأسرار
تركت بردتها
في بحار
تجوبها سفن
تقف عند شاطىء.
اوقدت رماله احرف من نار