— في وعيِ فرعون —
كان يومي فرعوناً
لم يلتفت الكرسي
ُالى قبلات جبينه
وبارداً هو الطريق
حتى لغة القلب ..
ويتبقى مزيداً
من أمس بلا صورة
يستدركه ..
صفاً أول للسحر
هربتُ حتى
عيون الشمس
لكن وجهي لا يراني
وكأن المسافات تتطفل
على بريدي
ووراء أوراقي تنبح ُالأسئلة
مهما أجدتُ التعبير
عن معطفي ..
الذي تسرقهُ المدن الباردة
يصيب مكاني القلق
من أعراب أصابعي
أسماً لا يدل عليٌ
كيف أجيد الخبز والدعاء ..
وفم العصفورة
يصلي في دمي بيوتاً
الى جنب اللبلاب
تمهلي أيتها الألوان
صوت السفينة
في حلق الساعات
لا يدركه الشاطئ
وصديقتي تناثرت ضحكاتها
في وريد وجعٍ
ينبئ عنه الرصيف
وبدوت والمرايا ..
رقماً لا يحتسب
سؤالي عنده
وكلمة شًوقها
على ضفتي الأرجوحة
غسلتُ السنوات
وهي تتسارع
عن يقيني ..
ب نهر الود
وقد حملتهُ كرهاً
في لحم الشكوك
وفصاله حجة
لا تستيقظ ..
في وعيٌ القلم