كلَّ مَساءِ :
تمارسُ الشّمْسُ فوضاها ،
وتتحرّشُ بقصيدتي ..
تَسحبُني إلى مِزاجِها ..
فأتحرّرُ مِنْ حُزْنِ الْجَاذِبِيّةِ ؛
وَأَرْحَلُ مَعَها ..
ويَظَلُّ رُعافُ دَمي هناااك ؛
يتَمَطّى لحنًا متمَرِّدًا
في دُروبِ القَمْح ..
فتَتَفَتّقُ أزاهيرُه في كَبَد ..
ويَصْلبُني في آيةٍ من خُشوعٍ ..!
حتى يتكوّرَ الشّفقُ فوقَ ظِلِّي ..
يَسٌقيني التّيهَ ..
ويُلْبِسُني الهذيانَ ..
وعلى بُرودةِ الغُروبِ ،
يُعِدُّني خُبْزًا جائعًا لِلْحياة..!
آمال القاسم