باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: كوب شاي
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > شعر > شعر عربي > كوب شاي
شعر عربي

كوب شاي

صالح مهدي
آخر تحديث: 2023/03/24 at 2:24 مساءً
صالح مهدي
نشر
5 دقيقة للقراءة
كوب شاي
نشر

صالح مهدي

- إعلان -

 

 

الهاتف يرن
وقملة الأخبار من فصيلتين ، ودجاجة القمامة ؟ خدر ، وعلاقة وأسلاك تُرجعها إلى مكانها وأشكال أخرى وعلب كبريت ، وآخر ما تبقى من سمكة الرمل ، مصباح ودقيقة رعاف وحارس شخصي يخطف من أمام كوب الشاي ، وكل هؤلاء القتلى خارج نطاق مسؤولية الهاتف في قصيدة المعري ! .

نهاية اللعبة كانت لصمؤيل بيكيت وكان الهاتف يرن ،

قلت
هلو ،
قالت :
هلو ، هل أنت مفتاح سيارة ، هل كنت عامل بناء ؟ ، هل رميت ثلاثة حجرات في محراب رابعة ؟ ،
هل مشيت خلف من مشى خلفي ، إن خلفيتي هي مطار دبي وأنا من عاصمة ، نهودها إشارات مرورية .
يمكنك أن تجلس على كرسيك الخافت ، وتجيب .

هل أنت مطعم في خفاء
أم مقهى علني ، أين دجاجة القمامة ، هل كل زواياك أرجل مأخوذة من تصورات أسطورية ، أم إن إلهك كان يعمل صباغا ؟ .

هل واجهت مشكلة معينة ، إن أكثر المشاكل غير معينة ، مثلا عندما تقف النهود يجب أن لا نعرف المشكلة .

هل تريد أن أفتح لك أزرار قميصي لترى نهاية القلق الكائن في حجرة القبح .

انقطع الهاتف ! .

أنا والأرقام في الهاتف ، يملكنا صاحب مستشفى وكل الحوامل تتصل .

هؤلاء المجانين ليس لهم أثرا ، والهاتف كان مريضا .
وليس من مسؤولية الشرطي ، أن يجعل الشعراء مجانين ولا من مسؤولية ذاك النبي وتلك الدجاجة وأنا غير مقتنع في هذا الكوكب ، حيث جميع أماكنه تمشي إلى الخلف ، حتى قصيدة المعري .

الهاتف ليس لي ، ولا أملك حجرة لأضرب صلعة المعلم .
فيما مضى ، كنت لاعب كرة قدم ، الآن ألعب بنشوتي وأمضغ صورتي وأطارد كل فتاة .
فيما مضى كنت معروفا لدى الغجريات ، أما الآن ،
لم تعرفني ظلمة .

الهاتف ليس لي .
وليس من مسؤولية القواد في رواية كش وطن أن يجري عملية تحري .

هؤلاء في غرفة الهاتف يتحدثون ، الهاتف ليس لي وأنا خائف من ظهور أورام في جسد يسير نحوي مترنحا ، والهاتف كائن في إنسان له من كل بيت صديق وشياطين بألوان متعددة وصحف غائمة وعجلات تأكل كل من يكتب ، عجلات حالتها غريبة وغرائز أخر كالفراشات في الحدائق والعيون في أماكن الموتى ! .

اتصال آخر ،
ألو
قال :
هل أنت صديقي ، أيام مرحلة المرايا ، وهل كنت خارج جمالك ، تلعب في آلات متروكة ، متى تركت آخر قلعة وأنت ملطخ بشيء من البرود ووجع من الرأس ؟ ، متى ، متى ؟ .

هل أنت سالم مسلح ، أم لديك من الشهور ما يشتهي الألوان في القمصان ، ومن الوسادة قمرين ، ساعات عدة في مقلة من طرق الباب ! .
لكن ، حدثني عن بنطالك وأنت تسير مغلقا ، عن هواياتك وأنت متوجه إلى صندوق الأحذية ، عن شعورك وأنت متكئ على فكرة الأشياء ، رغم إنك تؤمن بأن الأشياء ليس لها أشياء ، وجمل على شَعري في جمل عليها نوتات وهكذا يحدث كل شيء ! .

في ليالٍ لا تشبه
في غيوم حمقى ،
في حكايات ، وهاتف مغلق منذ ساعة من الآن ومعك أنا المتحدث ، لكن هاتفك كان لصديقي ، أما أنت فلست معروفا في شاشتي .

انقطع الهاتف .

وبقيت أحاديث الموتى في كوب الشاي ،
وبقيت أعاصير الهوس في كوب الشاي
وبقيت أنا والهاتف خارج الكوب
في أل ( هناك ) ودجاجة القمامة تصلي لنبيها قرب القمامة .

عيناها
كل القبور وهاتف مغلق .
فمها :
كوب شاي .

أوراقها :
ملابس صيفية .

جدرانها :
مصحات تعطش جميع الناس ، وما فوق السر تحت البئر .

أنا :
زقاق قديم
أو في عيني وردة واحدة ، ولا جماليات أعترف بها ،

الهاتف ليس لي ،
وليس من مسؤوليتي أن أذهب إلى أقرب سماعة
أو محطة بنزين .
حيث كل المتصلين في بطونهم أشياء تعرفني ، نعم بالضبط او عند إعادة الضبط للمصنع .

آه
كم تمنيت
أن أكون قملة واحدة
أو عندما تذهب الناس إلى بيوتها ، أخرج وأبحث عن صاحب الهاتف ،
الهاتف ليس لي .

لا اتصال .

الهاتف
لي

اتصال
الو
لا تسل ،
أنا صاحب الهاتف ، كنت نائما قبل ساعة ،
حدثني عنك
هل أنت قط جائع ، أم عشب يابس .

هل أنت شاذ
أم ماذا ، وتحتك السماء شاشة زرقاء .

هل أنت ،

انقطع الاتصال ، وأصبح الهاتف لي .

قد يعجبك ايضا

العشرة المبشرون بأصابع يديّ

أحلى الفروض … جنون

نصوص قصيرة

رعبٌ أخضر

لحظة مباغتة

صالح مهدي مارس 24, 2023 مارس 24, 2023
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق نحو حركة طلابية ثورية مقتدرة
المقالة القادمة برنامج الحوار الأنيق : :(الربيع العربي ومستقبل المرأة العربيّة في مجال الثقافة والأدب) ضيف حلقتنا الكاتب السوري الأستاذ محمد فتحي المقداد
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟