محمد مشلوف
تمخّض في دجاي أنين قلبـي
فأوقد جمر ظلمته الغرامــــا
أجاء به المخاض إلى فؤادي
ليغرس في بطائنه السّهامــا
بها تتصبّب الحمم الرّواسي
إِذِ اشتعل الوريد لها هيامــا
وَلَو أُكْوَى بها لَخَلَى وِطَابِي
وزاد السُّهد بي وسط النّياما
دنوت لكي تراودني جفوني
أبيت أنا و صَحْوَتِها قيامــا
ألا ليت اللّيالي تحتوينـــــي
هلال دجاي يُقْرِؤُهَا السّلاما