رعد زامل
لا صنو َ
يقاسمك وحشة َ الطريق
في هذه الغابة…
لا طير
يدعوك إلى الأُفق…
لا نبع َ
يكشف لك زيف السراب!
ولا كليم
لك في العزلة على هذا الجبل
لقد اختلطتْ على بوصلتي الجهات
وما زلت ُ أحملك أيتها النفس
كما لو أنني أحمل صقراً
ينزف في قفص!