وليد العايش
يُغازلني شوق أحمق
في لُجّةِ بحرٍ كاد يغرقْ
بينَ ثغر غافي
على ذراعِ نهرِ
تتقهقرُ حسناوان …
الأولى تحتفلُ بالنقشِ الأول
والأخرى تصرخُ مُستاءة
وكأنَّ الشوقَ لديّها أيقونة
منْ زمنِ حُبّ عُذريّ
في ثورةِ عشقٍ
تقبعُ تحتَ رمادٍ لا لون له
قلب يرتعشُ رعبا
رُبما اِغتالتهُ حسناء رصيف
المطرُ يُحرق شرايينا
سكونٌ يندسُّ بدفء
وأنا ، أُهدهدُ كلماتي
أُداعِبُ ألحان آلهة الحرية
تذوبُ شُطٱن
تفيضُ أحزان
روح سكرى تتناثر
تحترقُ نسمات ربيع
لا تكترثي ليلى
فإنّي بصفيحِ ماءٍ أغرقْ …