فرقان كاظم
في الشام تبتسم الدموع
متى اظل العشق ليلكة
تقاوم ما تعسر من جراح العمر
تنتصر الفراشات المحبة للضياء
تخط من قدر برسم النار
قافية تغني الحب
حيث الغار يحرس موعدا
وشقائق النعمان ابيات على البحر الطويل
تراقص النسمات تخلق قصة من هاجس العتمات
من رحم السراب
في الشام أؤمن ان وجه الرب
يضحك للغواة العابرين
في الشام تختزل الورود
بكف سيدة تدندن حلمها للمتعبين
و أستشف الهة
أنثى اعانقها فاولد من مجاز الحلم
نورا شاخصا لم يرتكب ذنب التراب
في الشام ألمح عاشقين
تقاسما خبزا وقبلة
في الشام يبدو الليل أنثى
لاتمل من العناق
في الشام كل الدرب يفضي للوصال
لنغمة الشغف الوثير
ولا سبيل إلى الفراق
في الشام وأعدت النبوة مفردا
لم تختبره شريعة الصحراء
ما دخل الحجاز ولم يرح يوما لغار
في الشام صافحت الضياء
و زارني قمر وحملني سلاما للنخيل
لبلدة نسيت ملامح طفلها المشتاق
مذ لبس الخريف جهاتها
ونأت الى جهة تخطاها النهار