يكفي هذا الهذيان الاحمق,
يكفي هذا السراب المحلّق بين حائط و حائطٍ
و اصغي للدمار المدويّ هناك
لا افعل ايّ شيءٍ
كي اقترب من انفجار العبارة,
كي احتفل بالغربةِ التي تحطّ على رأسي المقطوعةِ..
احتاج وقتًا طويلاً,
كي ابني ليلاً من شَهواتي و من شُرودي,
هكذا ينهبني الشعر,
هكذا يغتالني الكلام
و أنا امرّر يدي على حُطام الدهْشة النَازفَة
ثمّ ينْزف قلْبي..
منذ نهاية الحربِ
و ايلول لم يأتِ الى هنا
و لم يعدْ للقلبِ
ايّ شيءٍ يتعلّقُ به,
سيفشلُ الدخان,
سيفشلُ نزيف المشهد,
و يغرقُ في تيه التفاصيل وجهي الاصفر,