قطرات مطر خفيفة الظل
تساقطت على جدائل القصيدة
فتبلّلت عواطف شاعر ما
رفض الكشف عن اسمه
مؤقتا
واكتفى بشبح ابتسامة
من طرف عينه اليسرى
راح يحصد بقية احلام متناثرة
على أوراق بيضاء
احتمت ببعضها البعض
وبقيت عذراء
لم يمسسها بشر !
حتى يثبت المعني بالامر
عكس ذلك
ثم صال… وجال… ومال طربا
في متر مربع من الهذيان المبرمج
وعرض العضلات العاطفية
باحثا عن موطيء قدم
على غلاف كتاب مكفهرٌ اللون
بلا عنوان
مفتوح على جميع الاحتمالات
أوّلها وآخرها الغرق تحت رمال الحروف المتحركة
في صحراء الكلمات
او التشبث باذيال ممزّقة لحفنة أماني
لم يحن موعد قطافها بعد
رغم بلوغها سن الرشد
ومرور ثلاثة مواسم
على آخر رقصة لها مع نسيم الصبا..
يا قلبي… إحذر التقليد !
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا