“وهمٌ”
في العراقِ
بقايا حالمينَ
يَلوكنا الصبرُ
يَلفظنا على قارعةِ الألمِ
تَلَقفَتْنا الأوهامُ
زَرَعتْنا وردةً في طريق العابثينَ،
تَخذُلنا المسافاتُ،
تتصارعُ فينا الجهاتُ واللّغات،
تُرغمُنا أنْ نكونَ،
كيفما تكونُ الخساراتُ،
أنْ نشطبَ صفحاتِ التاريخِ،
غيرَ ما زيّفوه،
كلّ يومٍ يصنعونَ لنا معبداً
نقدّمُ أرواحنا قرباناً للشعاراتِ
نموتُ ليحيا صنم،
نموتُ من أجل الوهم،
نموتُ بكلّ الطرقِ،
وبموتنا؛ يتفنّنونَ ويبدعونَ
لأنّهم جاءوا علينا كي نموتُ،
لكي نزول ويبقى لهم
هذا الوطن.
لا، لا نزول،
ولا نزال مسمّرينَ
لنحيا ونبني الوطن
بشار ساجت