باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: وكر السلمان رواية شلال عنوز..القانون في مواجهة الجريمة
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > دراسات > وكر السلمان رواية شلال عنوز..القانون في مواجهة الجريمة
دراسات

وكر السلمان رواية شلال عنوز..القانون في مواجهة الجريمة

احمد فاضل
آخر تحديث: 2021/04/16 at 9:07 صباحًا
احمد فاضل
نشر
8 دقيقة للقراءة
وكر السلمان رواية شلال عنوز..القانون في مواجهة الجريمة
نشر
وكر السلمان رواية شلال عنوز..القانون في مواجهة الجريمة
قراءة ممتعة أتمناها لكم معها :
وكر السلمان رواية شلال عنوز..القانون في مواجهة الجريمة
كتابة / أحمد فاضل

مع اقتراب عام 2020 كانت المكتبة العراقية على موعد مع صدور رواية بوليسية عراقية بامتياز ، افتقـد القارئ موضوعها طيلة عقـود إن لم تخنا الذاكـرة ،

وحان الوقت للعـودة لعالم الجريمة والغموض والخيال ، وهذا يشكل في حد ذاته تمريناً حقيقياً لمعرفة الضرر الذي تلحقه الجريمة .

ورواية “ وكر السلمان “ التي كتبـها شلال عنوز ، هو في الأصل محامي سبق وأن درس الحيثيات التي تقـوم عليها الجريمة ودوافعها ، وعندما نحدد خياراتنا وهي جديرة بالملاحظة في الارتفاع الملحوظ في عالم الجريمة ، نتيجة الحروب التي شهدها العراق منذ عام 1980 ، وما بعـده من غزو تعرضت أراضيه من قبل أميركا و 20 دولة متحالفـة معها ، وما خلفـته من آثار نفسية واقتصادية واجتمـاعية على الأفـراد ، سوف نتوقف عند شخصيتها الرئيسة نعمان الذي كان أحـد ضحاياها ، هنا يجب الاعتراف بأن الأذى غالباً ما يتربص بالمجتمعات فيحرمها من أمنها ، ويجعل فيها أمراضاً كثيرة ليس آخرها العامل النفسي الذي تربص بهم ، وشغل العدد الكبير من رجال الشرطة والمحترفين بحل ألغاز مثل هذه الجرائم .

الرواية يمكن التعرف على شخوصها من خلال صوت مؤلفها الذي سيتردّد منـذ بدايتها حتى النهاية ، عاكفاً على ترتيب أمكنتها وزمانها وأحداثها المؤلمة التي وضعنا أمامها ، فكثير من الناس لديهم افتتان مظلم ومروع بالجريمة الحقيقية والأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأعمال المروعة غالباً ما ينبع هذا الفضول من أسئلة يصعب الإجابة عليها : كيف يصبح الشخص مجرماً ؟ هل يولد المجرمون أم يُصنعّون ؟ وهل بإمكان أي شخص أن يصبح مجرما ؟ يستخدم المحللون الجنائيون علم النفس والطب الشرعي وعلم الأعصاب لمحاولة الإجابة على هذه الأسئلة ، فيستخدمون هذه المعرفة نفسها للقبض على المجرمين ، الأمل هو أنه من خلال الفهم ، يمكننا منع الجرائم وتحقيق العدالة الجنائية بشكل أكثر فعالية ، من خلال معـرفة المزيد عن حياة وجرائم المجرمين البارزين ، الذين قد نلاحظ بعض الأنماط والسمات المشتركة بينهم ، فمـن المـفيد أيضاً دراسة التصوير العصبي والعلوم السلوكية لمعـرفة المـزيد حول ما يحفز شخصاً ما على ارتكاب أكبر الجرائم .

فنعمان الذي عركته سني حرب ضروس استمرت ثمانية سنوات استمرأ القتـل نتيجة لرؤيته الدماء وهي تنزفها ضحاياها ، كما نزيفه الذي لن يتوقف إلا بشراهة رؤيته ضحاياه ، فكان أول مـن تمكنت سكينته الـتي حملها معه إلى ذلك الكهف أو الوكر السلماني ، كما أشار له المؤلف كونه يقع في مدينة السماوة مسقط رأس نعمان وحاضرته ، التي احتضنت ذلك السجن الرهيب ، صدر صديقه ناظم فشعر بالذنب بعد فوات الآوان :

“ كان يتمزق في أعماقه صارخاً : أيها الحقد الأسود البغيض ، لماذا غزوتني بكـل هذا الجبروت ؟ يا أيها الناس اقتلوني ، دكوا رأسي باحذيتـكم ، لا ترحموني أبداً ، فأنا لم أرحم من قتلتهم بيديَّ هاتين ، فهذه رائحة الدم تضج منهما ، أنا لا أستحق الحياة فأنا جندي تطوع في معونة ملك الموت وأدمنت على اقتناص الأرواح ، أنا صنيعة الشيطان ، لا أغفو إلا على حمرة الدم ، اذهبوا معي إلى هناك ، في نفق الموت سترون حقيقتي السوداء ووجهي المرعب الآخر “ .

لكن ذنبه سرعان ما تلاشى في أعماق روحه تاركاً له وساوسه الشيطانية تعيث فساداً في الأرض ، وعاد يطرق باب كهفه وهو ينحـر في ضحاياه ، سناء زميلته في الكلية وحبيبته ، فهل ستهـدأ روحـه الإجراميـة وتكتفي بالضحيتين ، أم هو في طريقـه لجرائم أخرى ، هذه الأفكار صاحبته وهو في طريقه للبيت في بغداد حـي العامـل الذي شهـد طفولته وصباه وشبابه ، “ وهو يستمع إلى البيـان الذي أذيع حول العمليات العسكرية في القواطـع الساخنة ، أثار فيـه موجات من الألم والشجون لأن الحرب هي التي كبلته بقيود الوجع فعطلت الحياة وشيطنت الفطرة ، حوّلت الإنسان من كائـن وديع إلى كائن مفترس ، جردته من ثوب إنسانيته “ ، وبحنكة وعمل المؤلف – محـامي درس القانون ، الجنائي منه خاصة – كشف لنا أن نعمان كـان يعاني من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ، هذا جعـله فعلياً غير مبـالٍ بمعاناة الآخرين ، تجمّع لديه خـزين شخصي من السلوك المعـادي للجميع وحدد لنا ملامح

شخصية مرتبطة بفظائع الحرب ، إنه يثير تساؤلاً حول ما إذا كـان بإمكان المؤسسات العسكرية أن تهتم أكثر عند تجنيد الأشخاص ، حيث تشير أكثر الدراسات إلى وجود صلة بين سمات الشخصية المعادية للمجتمع وانتهاكات للأخلاق .

نعمان وهو يقود حبيبته “ سناء “ بعد إيهامها بمشاهدتها اللقى والتحف الآثارية الموجودة في كهفه السري ، نحو مصيرها المجهول فارتابت منه ، غير أنها طردت كل وساوسها وارتمت في احضانه ، التي أبعدها عنه صارخاً بها أن لا فائدة منه لأنه فاقداً لرجولته ، وكشف عن عورته ، “لم يكن هنالك عضو ذكري ، رأت مجرد فتحة في موضع مشوّه ، فأصيبت بالفزع واجتاحتها موجات من الهوس مصحوبة بنوبات بكاء عارم ، واقتربت منه كلبوة هائجة وضربته على صدره صارخة به وهي تقول :

“ لماذا أخفيت عني كل ذلك ؟ لماذا لم تخبرني أيها المنافق ؟ لماذا كذبت ؟ أحببتك بكل جوارحي ووهبتك كل حبي وكنت صادقة مخلصة معك ، فلماذا لم تقل لي ؟ “ فاشتد بها الغليان وتملكها الرعب فصرخت به بفزع وثارت هائجة متوثبة من شدة النار التي تضج فـي أعماقها ، ولم تتمالك نفسها فانفلتت يدها ووجهت له صفعة قوية على وجهه قائلة له : هذا هو الرد المناسب على حقارتك “ .

“ أمسكها من رقبتها بشدة وجذبها إليه ، ثم امتشق سكينه لينهي آخر فصل من هذه التراجيديا المأساوية ، وكلما فكر بالتراجع عن قرار قتلها يضج فيه صوت نصفه الوحشي صارخاً : هيا اقتلها لا تدعها تخرج فإن خرجت من هنا سالمة لا تعود إليك ، سترحل عنك للأبد وستذهب لحضن رجل آخر غيرك “ .

الوكر لم يغلق بقتل “ سناء “ ، فها هو نعمان يفتحه لقتل صديقه المقرب “ ناصر “ بنفس تلك الروحية التي جُبلت على السادية ، هذه الـروح الشريرة لم تسلم من العقاب فقد شارفت على الوقوع في قبضة القانون بعد أن حامت حولها الشبهات ، نعمان اختفى مخلفاً جريمـة أخيرة فقد فجر وكره الشيطاني بعد دخول الشرطة إليه للقبض عليه :

“ ، وقد لمح الرعاة شبحاً على أطراف المدينة ، يركض صوب الصحراء ، ولم يفقهوا سره ، راح يختفي عن البصر ، تلاشى بين الكثبان “ .

“ وكر السلمان “ ، رواية تخلّلها عنصر الخيال بصورة أقرب للواقع ، والراوي / الصوت السردي الوحيد المهيمن منذ بدايتها حتى نهايتها ، في خط زمني مؤامراتي تألف من سلسلة

من الأحداث والأفعال ، أما هيكل حبكتها فقد قام على دعائم الصراع – الاحتكاك – بين شخصياتها ، بحركات لم تعقد أو تثير المتلقي بفعلها المتصاعد المحرض على الأحداث اللاحقة المرتبطة بترتيبات مختلفة ، على سبيل المثال :

ترتيب زمني ، يبدأ في الحاضر والعودة إلى الماضي ، ثم العودة ثانية للحاضر ، أما أبرز عناصرها السردية كان – الإنذار – أو التلميح بنتيجة الصراع من خلال أفعال شخصيات الرواية أو رموزها .

قد يعجبك ايضا

هل قدّم لنا كاظم النصّار ” حياة سعيدة ” حقّاً؟

مقاومة الاضطهاد والمساواة في الكرامة

11محمد فرج المعالي ، وفن توليد الفكرة ..جزء أول

Performance فن الاداء وأستعراض أعزيزه نموذجا لاستسهال العمل الفني وضياع مفهوم المسرح ..

الجواهري..مهندس القصيدة الحديثة

احمد فاضل أبريل 16, 2021 أبريل 16, 2021
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق أين الأسئلة الكبرى أيها الاتحاد؟
المقالة القادمة كفاح عبد الكريم حمّاد فنانة تشكيلية من بلادي
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 4 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟