وغزا الشيب …
مريم الصائغ
حملتُ عقود الياسمين
في كفّي
مشيتُ البحر وبيدي الأخرى شيبُ وقارك
أتنفّسُ الهواء مارّاً من رئتيك
لأصل لجزيرة عينيك
أبحثُ عن معاني الحب
في شيبِ وضع للعشاق تقويما
الحنطة رمش الأيام
أدخلُ في حوار معه
كأمّية أدركت أن تقبّله
أفضل الحلول
حكمتُ على نفسي ثمانين جلدة من شفاهك
بتهمة حبّ شيبك
وغزا الشيبُ قلبي
في حبّك …
…….
………………………………………………..