وظلالٌ من شفيفِ الهمس ِ
تعالي..
نبرقُ القبلات
برقاً
ونخطفُ من ثناياها
ما يولدهُ الرحيق
والهالة ُ السمراء تصحو
ثم تصحو..
وعلى أطراف ِ ألبنان
سوف تنضج
وأكفٌ في متاهات ِ الدروب
سوف تدبي
وتغوص ُ ثم تغرق
في خمائل ِ ألدفء الرطيب
وسكون ٌ يعتلي صوتَ النجوم
وظلالٌ من شفيف الهمس
بات َيرتقبُ السماء
من خيال ٍ يبصر ُ
ما بين عالم ألاضواء
وصراخ ألصمت
في أنفاسِنا
يبصران ألليل..
ضوءً ونجوماً..
وشموساً
ورياحاً وعبيراً
الاعاصير ُ ألتي
دامت ْ طويلاً.
هي أرجوحة سهر ٍ..
وإرتماء.. وذهول
( عبد الخضر سلمان الامارة.. العراق)