باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: وطن العولمة وعولمة الفكر
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات ثقافية > وطن العولمة وعولمة الفكر
مقالات ثقافية

وطن العولمة وعولمة الفكر

الدكتور زاحم محمد الشهيلي
آخر تحديث: 2020/08/07 at 12:05 مساءً
الدكتور زاحم محمد الشهيلي
نشر
3 دقيقة للقراءة
وطن العولمة وعولمة الفكر
نشر

الدكتور زاحم محمد الشهيلي

يعد الايمان بالوطنية والدفاع عن الوطن وحب الارض من اخلاقيات الشعوب الحية على مر التاريخ وياتي في المرتبة الاولى بعد (العرض، والدين)، وبر الاوطان كبر الوالدين في الطاعة والاخلاص والتضحية، وكان آخر ما يفكر به الانسان الماديات على حساب الوطن، وهذا الامر مرتبط بالتربية الاجتماعية وما يتعلق بالحقوق والواجبات التي يكفلها الدستور والقانون في تلك الرقعة الجغرافية وفي اطار المساواة في مجتمع متعدد الاثنيات والاعراق، ونتيجة لذلك برزت ثقافات وديانات وعادات وتقاليد تختلف الى حد ما بين هذا الشعب وتلك الامة.
لكن القيم الوطنية بدات تتعرض الى هزات قوية وتحد كبير في العصر الحديث من قبل ثقافة الراسمالية العالمية المسماة بالعولمة الاقتصادية والثقافية المرتبطة بتقنية المعلومات التي لا تؤمن بالوطن والوطنية والاخلاق العامة والحدود المصطنعة بين البلدان، وانما تنتهج المنهج المادي وتنظر الى العالم على انه قرية صغيرة تسخر جميع مواردها الاقتصادية والبشرية لمصلحتها لتتكدس الثروة في بنوك اناس معينين غير سواهم.
لم تكتف العولمة بالهيمنة المادية على اقتصاديات العالم ورفض كلمة وطن والحدود المصطنعة، وانما عملت جاهدة على تحويل فكر الدول السياسي والاقتصادي والثقافي والديني والحضاري الى فكر مادي عولمي، بحيث اصبحت الثقافة، سواء كانت دينية او مدنية، عابرة للقارات لا تحدها حدود لكي يتم توضيفها في نهاية المطاف لخدمة مصالح العولمة في اثارة النعرات وخلق الازمات والصراعات بين الشعوب الامنة بهدف خلق الاسواق العالمية الملتهبة لتصدير السلاح الذي يعتبر السلعة ذات المردود المالي الاكبر.
لذا يتفق الباحثون على انه ليس للعولمة وطن تحده حدود وانما وطنها عالم واسع يضيع فيه الانسان بين الاستقرار العائلي والخوف من الواقع الذي يعيشه والمجهول الذي ينتظره، وطموح الاستقرار بالمستقبل في ملاذ آمن … عالم تتحق فيه مصالح العولمة على حساب مصالح الشعوب، وعليه تتم صناعة الانظمة السياسية في القارات المتخلفة وقارات العالم الاول، على اساس هذا الفكر الذي من شروطه عدم الولاء للرقعة الجغرافية التي ينتمي اليها الانسان المسماة بـ(الوطن)، وانما للمكان الذي يعيش فيه الانسان بأمان، أي ان يصبح فكر الانسان مشتتا بين تحقيق المصالح المادية بشتى الطرق والوسائل في مكان ما وطموح العودة الى قارة الاستقرار.
وعليه فان العولمة التي وطنها العالم كله، كما اسلفنا، لا ترحب بالأنظمة الوطنية التي تاتي من رحم المجتمعات في “الشرق الاوسط” خاصة، حتى لا يكون هدفها البناء، وانما تدعم بقوة الانظمة ذات الفكر المادي المزدوج الذي يتارجح بين الايمان والالحاد، والوطنية والقومية، وعولمة الفكر والعولمة الفكرية، والولاء الخارجي المرتبط بالملاذ الآمن الافتراضي بمنعزل عن الانتماء والولاء الوطني.
ونظام العولمة هذا لا يؤمن اطلاقا بالاخلاق والقانون في بناء الدولة السياسي والاقتصادي والثقافي والاستقرار المجتمعي الذي يجب ان يبقى متقهقراً بين الاستقرار والهجرة بسبب ادامة الصراعات في المنطقة التي تؤدي بالنتيجة الى تبذير ثروة الدولة وانعدام الامن المجتمعي، حتى تؤمن الشعوب في نهاية المطاف بوطن العولمة وعولمة الفكر وتودع الى الابد شعار الوطن وحاسة الشعور بالوطنية. 

قد يعجبك ايضا

(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره

اللامي يضيف مكاسب جديدة للأسرة الصحفية 284 دونمآ سكنا عمودياً للصحفيين ٠٠ والمنحة مجزية

التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4

 الاديان العالمية.. والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!

جذورالمحاصصة في الإسلام

الدكتور زاحم محمد الشهيلي أغسطس 7, 2020 أغسطس 7, 2020
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق هل من انتخابات حرة ونزيهة في ظل الميليشيات والفاسدين؟
المقالة القادمة إضاءات من أدب الإستشراق الألماني
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟