((وطني كقصة حظي))
أنين
يصعد من فجوات الصبح
ويعزف من وتر الليل
أناشيد
دخان يبرق من حظن
مراهقة ريفيه يحمل
طيات التجويد
لم اشرب من زمن
هذا الترتيل الاسمر
والفكر عنيد
يلاقف هذا الكون
بعض حبيبات اللذة
واللذة في وطني
تمجيد
كصوفي يسكر في ربه
حين تكون الناس
عبيد
هذا حال الساسة في وطني
وطني لا يعرف دين
التوحيد
عاصر كل أديان العالم
وطني لا يهوى
التحديد
وطني كقص حظي
كأصلاحات الساسة
مجنون لا يعرف شيأ
حتى قرأت له
التجويد
براءة طفل وطني
يسهر من فرح ظاع
والليلة عيد
يا واحة عشاق جفت
عن ترف البسمات
حتى غدت تشكي
ربها تلك الغيد
……………………………….