واذا سألوك عن حب في ملامح وطن
عرج على نجمة في سر السماء وقبلها
وانت تمر بالغيم ورذاذه ينهمر على فمك قبلها
قبل أن تسقط في مسقط رأسها الأخير قبلها
وإذا سألوك عن حب لوحت له في ملامح عشتارية
لا تأخذ الماء معك دعه
دعه بقربي
فأنا
أخشى أن يفز من بين أصابعك على خد الحقول ويحط على شفاه شجرة لا تزهر أغصانها إلا من جهة واحدة
ليس مهما فسر الحكاية
وأنا معك أكون شجرة تتغنى بلغة العصافير وتتناسل بما يكفي لتزهر الأرض من كل الجهات
لااخفيك سرا
انا معك أصبح أخف خطيئة وأخف سرا أن تقبلني
ماذا يحدث ؟!
فهل تحبل القبلة من نومة؟!
رجاء صالح..