باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: وأخيراً هُـتـكَ سِترٌ الخَضراء
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > وأخيراً هُـتـكَ سِترٌ الخَضراء
مقالات سياسية

وأخيراً هُـتـكَ سِترٌ الخَضراء

رائد الهاشمي
آخر تحديث: 2016/05/14 at 8:27 مساءً
رائد الهاشمي
نشر
4 دقيقة للقراءة
وأخيراً هُـتـكَ سِترٌ الخَضراء
نشر

وأخيراً هُـتـكَ سِترٌ الخَضراء
رائد الهاشمي
رئيس تحرير مجلة نور الاقتصادية

المنطقة الخضراء التي تكونت بعد عام 2003 وكرهها العراقيون على مختلف توجهاتههم, ونسجت حولها القصص الكثيرة حتى تكونت صورة مرعبة في أذهان العراقيين بأنها منطقة خطيرة ومحصنة بجميع أنواع الدفاعات المتطورة ويحميها رجال أشداء وفيها من الأسلحة والمعدات الحربية وأجهزة الإنذار مالايتوقعه عقل, وتضم داخل أسوارها بعض السفارات الأجنبية التي كان لها الدور الاكبر في تمزيق البلد وتدميره ويعيش فيها ساسة البلد ألذين عاثوا في الأرض فساداً وكانت لصراعاتهم وخلافاتهم الحزبية الأثر الكبير في تدمير البلد وتحطيم البنى التحتية, فضيعوا بجدارة جميع خيرات البلد ودمروا اقتصاده بتفضيلهم مصالحهم الحزبية والشخصية على مصالح البلاد والعباد.
كل هذه العوامل رسمت في اذهان العراقيين لهذه المنطقة صورة الحصن المنيع الذي لايمكن إختراقه ولا الاقتراب منه الى أن جاء يوم الثلاثون من نيسان الذي لن ينساه جميع العراقيون حيث استطاع متظاهرو التيار الصدري من هتك ستر هذه المنطقة الخضراء الحصينة بدقائق معدودات وبدون أية اسلحة ولامعدات سوى الأعلام العراقية التي كانوا يحملونها فأسقطوا الكتل الكونكريتية وعبروا الأسلاك الشائكة الكثيفة ودخلوا بسرعة فائقة الى داخلها وتمكنوا من الدخول الى بناية البرلمان العراقي واعتصموا فيه وحاصروا بناية الأمانة العامة لمجلس الوزراء الى أن جائتهم الأوامر من قادتهم بالانسحاب الى ساحة الاحتفالات والاعتصام فيها تلك الساحة التي لم يراها معظم المتظاهرين فقد كانت ممنوعة على العراقيين منذ عام 2003 حيث تم ضمّها الى امبراطورية الخضراء, فاعتصموا وباتوا ليلتهم فيها وافترشوا حدائقها الخضراء والتحفوا سمائها وسبحوا في نافوراتها ولعبوا كرة القدم في حدائقها وتجولوا في شوارعها بكل حرية وسارعوا بالانسحاب منها بعد صدور الأوامر اليهم من قادتهم واعدين بالعودة في أقرب وقت لإكمال مشوار إعتصامهم.
ماأريد قوله في هذه الأسطر القليلة بأن هذا اليوم لم يكن يوماً عادياً في تاريخ العراقيين بالرغم من حجم الإختلاف الكبير في المواقف وردود الأفعال لما حصل فيه بين مؤيد بشدة لما حصل باعتبار ان ماحصل هو رد فعل وانتفاضة شعبية طبيعية تم ممارستها للضغط على الحكومة والبرلمان لدفع عملية الإصلاح المنشود الذي طال انتظاره لسنوات طويلة من التسويف والمماطلة من قبل الكتل السياسية, وبين رافض بشدة ومستنكر لكل ماحصل لأنه تجاوز على هيبة الدولة وسلطتها واعتباره تصرف غير قانوني ويجب محاسبة من قاموا به وخرّبوا الممتلكات العامة واحالتهم للقضاء لأخذ الجزاء العادل وليكونوا عبرة لغيرهم.
أقول بين تأييد المؤيدين ورفض الرافضين وحياد المحايدين فأن الفعل قد حصل وان هذا اليوم لم يكن يوماً اعتيادياً كسائر الأيام وان إسطورة المنطقة الخضراء المحصنة التي أقلقت مضاجع العراقيين قد سقطت قلاعها وبان وهنها أمام مجموعة من المتظاهرين السلميين الذين لم يحملوا أي نوع من السلاح, وان ماحصل يجب على الحكومة أن تقف عنده كثيراً وتعيد حساباتها بدقة وعليها المسارعة باتخاذ خطوات الإصلاح الحقيقة في ضرب المحاصصة الطائفية التي أوصلتنا الى الحال المأساوي الذي نحن فيه وأن تضرب بيد من حديد جميع رموز الفساد وتحيلهم للقضاء لأخذ جزائهم العادل وأن يتم إعادة جميع الأموال المنهوبة في الداخل والخارج وأن يدرك الجميع بأن ناقوس الخطر قد تم قرعه وحان الوقت لرمي العباءات الحزبية والطائفية والقومية وارتداء عباءة الوطن وتوجيه كافة الولاءات نحو مصلحة العراق والمواطن المغلوب على أمره.

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

رائد الهاشمي مايو 14, 2016 مايو 14, 2016
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق الصفحة الثقافية
المقالة القادمة أطلب يدك رسميا
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟