هَـجْـعَة صَـبّ
تراءتْ لي طَـلتـكَ
ذات ليلة
وأنا مُـسْـتلقية على سطح احلامي الخاوي
من كُـلِّ ذِكـر إلاك
بــعـمق صَـمـتي
ضَــجَّ بي طَـيفك
ابتسم
أجالسُ فكري؛ فأعـتدل
أُمـسد بنهمٍ تفاصيلك
أُدَقَّـــقُ
تَــدَرَّجُ قزحيتك
عدد رموشك
شموخ أنفك
ندبة وجنتك
بسمتك وأنت تلوك عود ثقاب بين اسنانك
أتـرنحُ كـحفيف الشجر مع نوتات همسك
أتقوقعُ بظلي
ذات ارتجاف
تتكور غرفتي
بلا سقف
أشهقُ
أتيهُ
أطيرُ
أضحكُ
تفضحني عينايّ
أهمسُ
أقبلُ صوتك
أَهْـــدَأُ
أسْـكن ُ
وتسكنُ جوفي الخيالات
فـأغفو.
ألق محمد