طه خليل
اُحبكِ بَل أعشقكِ حدَ التصوف —
وانزفُ شعراً لعينيكِ بلا توقف
— أهيمُ فيكِ وفي كلِ همسةٍ من شفتيكِ
–وفي كلِ لمسةٍ من يديكِ-
– اُحبكِ أنتِ.. كلمهٌ اُهديها اليكِ
كتبتُها على حدقاتِ عيني
حفرتُها على صفحاتِ ذهني .
….اُحبكِ أنتِ يا مَن صوتُكِ يَرنُ في اُذني.
… وهمسكِ يُحركُ سُفني..
. اُحبكِ لأنَ سحرَ عينيكِ شيءٌ لايُطاق-
– شيءٌهزني من الأعماق –
اشعلََ بقلبي الاشواق –
– مسحورٌ انا بعينيكِ
– اُبحرُ فيهما لستُ مُخيراً بل مُساق –
— مذهولٌ انا بهما –
– كأن مَسني جنونُ العشاق
— يا حباً سهرتُ لأجلهِ الليالي-
– يُلامسُ دقاتِ قلبي ويداعبُ خيالي
— يتغلغلُ في أعماق ِحياتي –
– فيملئُها ورداً وعطراً ودفءَ النغماتِ
— يا حُباً اذابني في روعةِ الاحساس —
واحتواني وفضلني على كلِ الناس —
اُحبكِ و حُبكِ سيدتي وردةٌ أستيقظُ على عِطرِها
–بل ضمةٌ اعيشُ في خِدرها –
-حُبكِ حلمٌ جميلٌ لايُفارقُ وجداني –
-فهو الذي أسعدني واشقاني —
وكم قتلني وأحياني–
اُحبكِ بكلِ ماأملِكُ — اُحبكِ بكلِ المعاني
— احبك لأن في شفتيكِ طعمٌ كالشهدِ حلو المَذاق –
– كنكهةِ القُبلةِ الاولى لحظهَ العناق
— لا اجملَ ولا اروعَ منكِ في الكون سيدتي يا لجمالكِ الخلاق
— كأنكِ قصيدهُ حبٍ عذري تتهافتُ اليها القلوبُ قبلَ الأوراق
— وديعهٌ انتِ كحَملٍ شاردِ الخُطى —
عذبهٌ انتِ كلحنٍ ساحرِ الانغامِ رقراق–
مبهرةٌ .. انت ِ.. مغرورةٌ .. صعبةُ الأختراق
– متسامقهٌ انتِ كنخلةِ العراق –
— ولو كان لي قلب ٌ أكبر
— لأحببتكِ أكثر-
– فليت مشاعري حبراً وقلبُكِ دفتر–
رغم أني أعرفُ ان كلماتي ستتناثرُ وحروفي تتبعثر
فأمامكِ تسكتُ الأفواهُ و الأقلام –
-ليكونََ لعينيكِِ وحدهما الكلام