دولة قطر) و هي الاحساس بالنقص التي جعلت هذه الدولة ان تسمي نفسها بدولة قطر و تضيف كلمة دولة الى اسم البلد لكي تقول للناس انها دولة و لم نر اية دولة تضع رسميا مصطلح الدولة امام اسمها، فالدولة تُعرف لمكانتها و امكانياتها و وجودها و موقعها و ثقلها و مقوماتها و سلوكها الذي يفرض نفسه ان اية بقعة تُدعى دولة دون التضبث بها و ليس لكيان ما يمكن ان يسمى باي مسمّى من جراء موقف قادته. اي انها (فلنسمها نحن الدولة كي ترتاح قادتها و نقول انتم دولة و يجب ان تلتزموا بما على الدولة و ما لها) حديثة العهد و لكن الاموال تفعل ما لا يمكن ان يتصوره احد. فانها ليست اقدر و افضل من سلطنة عُمان تاريخيا و جغرافيا و معرفة، و يلمس الجميع بين الدولتين و شتان ما بينهما دولة و قادة و سمعة تاريخا، فانها انبرت ان تكون في ايادي من يمكن ان يضعها في مكان تظهر و كانها قرقوز الدول و لعبتهم، هل الظروف الموضوعية هي التي جعلتها ان تتصرف كما هي عليه الان ام القادة المغرورين ام المال الزائد عن الحاجة لوفرة الدخل من النفط الذي جاء صدفة في موقعهم و جعلهم يتباهون دون ان تكون لهم العقلية التي من الواجب التعامل به خيرا لهم و للانسانية، فانهم تارة يركزون على الاعلام لبيان و تلميع صورتهم و اخرى في الرياضة و اليوم يدخلون في الصراعات الموجودة في المنطقة بتواصل شاذ و علاقات مشبوهة كي يصارعوا السعودية التي يعتبرونها المنافسة لهمقبل اية دولة اخرى في المنطقة( و هذه المنافسة لا يمكن ان تكون صحيحا و في محله لان الموقع و القدرة و الامكانية السعودية اكثر و اكبر منهم، و حتى النسمة السكانية و الحغرافيا و التاريخ و عمق الدولة ايضا في مستويات مختلفة جدا و لا يمكن مقارنتها).