…………………….
نُفيِتُ ، قبل ان تطأ قدماي أرضي،
قالوا ها هو الغريب قد عاد!!
وجوههم كانت بلون واحد،
لون نسيان،
بلا خطوط قسمات،
لوحتُ للشمس ، فلم تعرفني
طوقتُ نخلة بيتنا العجوز،
بلا سعف ، بلا ذاكرة كانت،
جلست على حافة الجسر القديم،
رميتُ حجرا في فراغ شقوقه العطشى،
لم ينتبه لوجودي.!!!…
طرقتُ باب الجارة،
تشاركنا يوما بسمة ودمعة،
لم أجد منها الا شال مرمي على كرسي قديم اكلته ارضة الدار،
وصورة قديمة متهدلة،
تبتسم لي وتقول
غريب انت لِمَ عدت !!
لم يحن وقت عودة الغرباء للدار
خذ مشيمتك وارحل …..
ارحل غريبا كما جئت ،ايها الغريب !!!
بقلم
سلمى حربه
ها هو الغريب قد عاد ….
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا