هادي العامري يترحم لصدام
مهند الرماحي
لا اعرف كيف يترجى نصر من شخص هارب من الخدمة العسكرية الالزامية بل هرب
من هنا وراح يقاتل ضد اهله وناسه تبعا للولاء المذهبي المزيف وهذا المثال
لا يعدو الهارب من الخدمة العسكرية الالزامية هادي العامري والذي بقدرة
قادر صار البطل المغوار وسيف الشيعة البتار الذي يدافع عن الحمى والاعراض
والانفس والبلاد .
ان مصيبة هذه النكرات انهم قادة اعلاميين اما من خلف الكواليس فالقيادة
الحقيقية بيد الايرانيين وهؤلاء تجدهم دائما في الخطوط الخلفية جدا جدا
للمعركة والمسكين (ابن الخايبة) هو من يضحي بدمه من اجل مخططات استعمارية
صفوية ، فبعد انشاء الحشد صار هادي العامري اسما لافتا ومجاهدا بنظر
المغرر بهم وظل يتوعد ويهدد المساكين من ابناء السنة . والملاحظ اليوم
انني اطلعت على تصريح له لوكالة رويترز استنبطت من خلال كلامه الخوف
والهلع من الفرقة 101 المجوقلة الامريكية ، ولم لا يكون خائفا مرتعبا وهو
من 2003 – 2011 وبوجود الامريكيين لم يحرك ساكنا ولم يتفوه بكلمة ضدهم
ولم يحمل عصا او حجارة ضد اي جندي امريكي ومن يدري ربما شمه الكلب
الامريكي في باب البرلمان في المنطقة الخضراء مرار وتكرار .
واللافت في تصريح العامري انه يستبعد دخول الموصل بل فقط يطوقها ويترك
خيار تحريرها لأبناءا ، اذا ايها الهارب من الخدمة العسكرية الالزامية
ويا ايها الفاشل لماذا لم تسلحوا ابناء تلك المناطق وهم من يدافعون عن
اراضيهم وانفسهم ؟ الان وتنطق بهذه الكلمات وقد اقتربت فرقة 101 ؟؟
ثم اي جهاد ضد صدام وانتم تقتلون الجنود المساكين في الهور والحدود
وحملتم سلاحكم ضد اخوتكم في حرب القادسية وتفتخر انك مع ولاية الفقيه
وتقبل يد الخامنئي فهل صار صدام اليوم فخرا لكي تقاتل بجنبه ضد القاعدة
وداعش ؟؟ اسأل ايران اين لماذا تأوي قيادات القاعدة ؟؟ ولماذا القاعدة
وحتى داعش لم تصل الى شبر في ايران رغم انهم في افغانستان والعراق ؟؟ الا
يوحي لك بشي ام ان فكرك الضحل لا يستوعب الا الولاء الصفوي الاعمى ؟؟
المضحك المبكي يقول ان القضية السورية هي قضية شأن داخلي ولا اعلم لماذا
تطاولت السنتكم على الشأن الداخلي السعودي عندما تم اعدام النمر وتقصر
لقتل الأبرياء من العراقيين لمجرد مخالفتهم إيران ربُكم الأعلى؟
ومهما كان وحدث يبقى هادي العامري رئيس لكتلة بدر احدى اقطاب الفساد في
العملية السياسية وكذلك قائد لحشد سلطوي طائفي ايراني كما اشار المرجع
الصرخي لذلك والذي غرر بالشباب ودمر العباد والبلاد وما حدث في تكريت
وصمة عار عليهم ، وما حدث في الانبار دليل الانهزامية بفيتو امريكي بعدم
المشاركة في تحرير الرمادي وها هو بدأ الخوف يدب في اعماق نفوس قادة
الحشد ومن وراءهم ايران من رجوع القوات الامريكية لأنهم يدركون جيدا انها
جاءت لأجل حصدهم كحصد الزرع وقريبا سوف يتنصل السيستاني منهم كما تنصل
كثيرا من الانتخابات والدستور وغيرها من مواقف انتهازية ونفعية ولا نعلم
كيف سيكون التبرير وما مصير دماء ابناءنا المغرر بهم ممن قتلوا في معارك
مفتعلة ؟
هادي العامري يترحم لصدام
اترك تعليقا