علي كاظم خليفة العقابي
نهارٌ عقيمٌ
حينَما أتعبُ
ٍمن نهارٍ عقيم
ًأمدُّ جسدي قمَرا
ِفوقَ سريرِ اللوعة
َلأغفو
َأو أحاولَ أنْ أغفو
تستيقظ ُالروحُ
تلعبُ في رأسي
ِوبينَ جدرانِ الغرفة
ِالموحشة
ًترسمُ قمرا
وبساتينَ من ورودٍ
وأشجارِ الكرزِ والكرومِ
العصافيرُ
ِفوقَ الأغصان
ِّتُنشدُ آياتِ الحب
ِللحرية
ِوالسلام
ِيُطرَقُ بابُ الغرفة
ًتهرعُ خائبةً هاربة
ُيستيقظُ الرأسُ الثقيل
مُستعداً للآهاتِ
والأنين
نهارٌ عقيمٌ……
اترك تعليقا