……………
لاذِعُ هُو مكمنُ التَسرُبِ يخرُجُ مِنْ ثُقبهِ
فحيحٌ أحمرٌ غاضبٌ يفردُ جناحيهِ
حممٌ تخرجُ مفتونةٌ بالخبثِ
تشعلُ أصنامَ الرتابةِ تقوس ُظهر َالمللِ
ينتابهُ الهلعَ من إفتراضات تحومُ كغيومٍ حولَ
فُوهةِ الهذيانِ
ينتقي كل أشكال الإحتمالاتِ
فلا يصلُ للأجوبة المخزونة في جعبته المترهلة
ينتابه حزن هستيري وكمد ينزلق على قسمات
ملونة باللوم
كيف انفرط ذلك العقد من بين يديه
كيف اضاع اطراف اوهامه
ارقبه رقابة الهواء للفراغ
يملؤني بالضجيج المنفرينزلق أمامي
كشضية تخرج من جسدي
تريق دمي وتترك ندبة
اتحسسها ويتحسسني المها
ابقيها بورمها
لا اريد نسيانها
لا أريد شفائها
اريدها ان تتذكر وتذكرني
بكل ما تسرب وصنعها !!
بقلم
سلمى حربه !