“مِنْ داخِل السّور”
لا تطرقِ الباب
خَلْفَ البابِ أسرارُ
واقْمَعْ هواك
ففي طَيِّ الهوى نارُ
إنْ طِبتَ نفسًا
فلن تلقى مُكافأةً
أو قُلتَ صِدْقًا
فما للصّدقِ أنصارُ
غابَ الكرامُ
أو… كادوا لقِلّتِهِمْ
يَنْعاهُمُ الجُودُ
أو يمضي حيثما ساروا
لاتطرقِ البابَ
أهلوها ، ولا أحدٌ
لاحَتْ مَخايلُهم ،
في الفكر ، تَذكارُ
الريحُ تعوي
بناي الحُزنِ مِعزَفُها
والدمعُ ساجٍ
كأنّ العينَ أستارُ
لا تطرقِ البابَ
وأطرق باب لوعتهم
آبَ الغيابُ
و ما للأهل أخبارُ