” ميول قافية على قلعة هادئة “
هدؤك علمني
استمع لضجيج الحروب
بلغة الياسمين
و لون المها …
كلما طرقت قافيتي
باب محاضراتك المسترسلة
كقصيدة السياب …
يا قاموس الصمت الفيروزي
الذي بلع
هياكل قصائدي
الشامخة
على صخوري
الآشورية
وألبسني الغسق الوردي
**********
هل لي بوضوء آخر
من نهرك الحزين
بعد صورتنا الأخيرة ؟
كاميرتي باتت تلهث
وراء قميصك الأكاديمي
الهارب من هدير الأباجي
ودرانيب بنادق الحمقى
لأنها تلحس الغبار
عن عدستها
حين تتحسس
قلعة الأمان في صدرك
وزخات المطر …