باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: مهن الحقد
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات متنوعة > مهن الحقد
مقالات متنوعة

مهن الحقد

حمزة الشافعي
آخر تحديث: 2022/05/27 at 10:40 مساءً
حمزة الشافعي
نشر
6 دقيقة للقراءة
مهن الحقد
نشر

مهن الحقد

       تعرف المهن على أنها مجموع الأعمال التي يقوم بها الأفراد شريطة التوفر على قدر كاف من المعارف والتدريبات والمهارات في مجال ما. لكن، هل خطر ببالنا يوما وجود مهن متعددة ومغايرة للمهن والوظائف المعروفة واليومية التي نعرفها؟ هل فكرنا في تصنيف تلك المهن وتحليلها، ونقد انعكاساتها للتقليص منها، والحد من أثرها السلبي على الأفراد والمحيط؟ ماهي تلك المهن أولا؟ إنها، بصعوبة بالغة في التسمية، “مهن الحقد”…

       يكتسب الحقد صفة المهنة عندما يصير طقسا يوميا معتادا، وينشأ في سياقات محددة، ويقوم على عمليات إجرائية منظمة، ويستند على أطر مرجعية نفسية/داخلية مرتبة؛ مرتبة جراء ارتباكها ولا انتظامها. وقد يتفرع هذا “الحقد الممهن” إلى فروع متعددة ومتجددة، ويأخذ تجليات وتمظهرات كثيرة، ليصبح مجموعة من المهن المتداخلة والمتناسقة (من شدة لا تناسقها)، منبعها داخل أو عمق الإنسان، وغايته تدمير  والانتقام من مكونات خارجية: المحيط الخارجي بأحاسيسه الجميلة، الأشخاص، الطبيعة، إلخ. ضحايا “الحقد الممهن”، في الغالب، أناس منطقيون في تصوراتهم ومطالبهم، أو ملتزمون في أداء مهامهم حد التفوق ووفق ما هو متوفر من الظروف والإمكانيات، أو متميزون معرفيا وثقافيا وأكاديميا. إنهم ببساطة أناس ناجحون، في مواجهة “حقد ممهن” (أي صار مهنة نفسية/داخلية) ينفث سمومه وسهامه، آخرون فاشلون مهنيا ومعرفيا وثقافيا ونفسيا واجتماعيا وعلائقيا وإبداعيا… سلاحهم الوحيد الحقد المطبق،  وذلك بتصيد فرص الانتقام في ماء (عمل) غير عاكر، وتبخيس الأشياء والبحث، بكل القوى اللاعقلية واللاشعورية، عن الهفوات والأخطاء، حتى الافتراضية.

     الممارس لمهن الحقد قد يكون إنسانا عاديا ذو ثقافة بسيطة أو منعدمة، وذلك مقبول إذا استحضرنا فطرة الإنسان المجبولة على الغيرة والمنافسة والضغينة والحقد والتشفي، في إطار “القصور الإنساني” المشروع. لكن الأخطر، هو عندما تتم مزولة “مهن الحقد” من طرف إنسان مثقف وفي منصب مسؤولية. الدافع الأساسي لوصف الطرح الثاني بالخطورة هو عجز المعطى الثقافي والمعرفي والإحساس بالمسؤولية من درء تسلل “مهن الحقد” إلى دواخل الفرد، إذا افترضنا أنه لم يكن ممارسا لها، قبل شغل وظيفة ما. بالإضافة إلى فشل الرقابة الثقافية والمعرفية والإحساس بالمسؤولية من استئصال الحقد والضغينة والبغض والانتقام من دواخله ذلك الشخص، إذا افترضنا أنه ولج وظيفة ما، بعدة وترسانة مسبقة من مهن الحقد. أليست الثقافة والمعرفة والإحساس بالمسؤولية آليات تطهير واجتثاث كل ما هو “سلبي” في الدواخل/الأعماق الذاتية النفسية للإنسان (كالحقد)، ليحل محله كل ما هو “إيجابي” مثل التعاون والاعتراف والإيثار وتقدير الظروف والتفهم والتعاطف وحب الخير وإعمال الضمير والاتزان النفسي والخلقي والمهني؟

      في المهن العادية والمعروفة، يعد الاحتراف والمهارة والخبرة والابتكار والكفاءة العالية ميزات إيجابية تؤدي إلى النجاح الخارق للفرد الذي يمتلكها. لكن في “مهن الحقد”، فالاحتراف والمهارة وغيرها من الميزات السالفة ينتج عنها نتائج سلبية على أداء الأفراد والمجتمع/المحيط المهني، لمفعولها النفسي المدمر والطاقي السلبي والتفاعلي المثبط والعلائقي المشذر/المبلقن، والأدائي المخفض/المنكص. فكلما كان الفرد الذي يشغل وظيفة/مسؤولية ما محترفا في مهن الحقد، كلما توترت الأجواء العامة، وغابت الثقة في الوسط المهني، وتولدت الطاقة الدفاعية السلبية، وانصرفت الجهود إلى صراعات وعداوة مجانية، بدل البذل والعطاء والإنتاج والنجاح الجماعي.

       الإقبال على “مهن الحقد” من طرف الموظفين/المسؤولين قد يكون مرتبطا، خاصة في المدن الصغيرة، بالخلفيات الإثنية والقبلية. لذلك فلا غرابة أن تجد موظفا مسؤولا، فاته قطار علوم التربية ودرس “مشترك الإنسانية” المناوئين لكل أشكال التعصب العرقي/الإثني والقبلي/العشائري والجغرافي/المجالي، يزاول، إلى جانب مهنته الأصلية، مهنا داخلية ونفسية اسمها “مهن الحقد”؛ مهن الحقد ضد الآخر المختلف، انطلاقا من تصور أولي خاطئ مبني على الكبرياء والغرور والاعتقاد بالتفوق على الآخر المغاير وضرورة ازدراءه. أليست مزاولة “مهن الحقد”، بناء على مشاعر منبعها العشائرية والقبلية والإثنية، من طرف أشخاص مسؤولين ومثقفين نفيا/سجنا احتياطيا للثقافة والمعرفة التي تلقوها، وازدراء فاحشا ومعلنا على (ثقل) المسؤولية التي يتحملونها؟

      تتركز مكاتب وفضاءات وعدة واستراتيجيات “مهن الحقد” في داخل (باطن/عمق) ونفس الفرد. كما تأخذ “مهن الحقد” شكل ملفات فرعية، منها ما هو حاد وشديد في مفعولها السلبي كالانتقام والبهتان والعنصرية والحيف والتمييز والتزوير، ومنها ما هو قليل التأثير كالغيبة والنميمة واللمز والغمز والإشاعة. والغاية الكبرى لمهن الحقد هي إلحاق الضرر. وفي حالة عدم الوصول إلى ذلك، فالضرر يعد ملحوقا، لأن نية إلحاقه، أبلغ من وقوعه. كما تتميز تلك المكاتب والفضاءات النفسية/الداخلية بخاصيات الاضطراب والجزع والفوضى والاختلال والأزمة والإلتجاج، لكون نفسية مزاول “مهن الحقد” هشة ضعيفة سقيمة نظرا للجوئها، في الغالب، إلى اعتماد آليات وسائل غير إنسانية (الانتقام والبخس مثلا)، بدل الصفاء والتواضع والاتزان والتعقل وإعمال الضمير والانفتاح والاعتراف والتخلي عن كل تجليات العرقية والقبلية والنمطية.

خاتمة لمقدمة منشودة:

       يا محترفي “مهن الحقد”، طالعوا كتب الأدب والفلسفة. سطروا بالأخضر المنفتح على عبارات الجمال والقيم والصفاء والتسامح والتعايش والاختلاف، واحفظوها جيدا وانثروها على قلبكم وعلى قلوب من حولكم. اجعلوا تلك العبارات الخضراء مفعولات وطقوس يومية. أثناء المطالعة، صنفوا كلمات وعبارات الحقد والانتقام والبغض والحسد ضمن خانة “اللامفعولات” في حياتكم النفسية والاجتماعية والمهنية الشعورية واللاشعورية اليومية…لكي لا تكونوا من مؤسسي ورواد مهن غير مرغوبة فيها: “مهن الحقد” التي تنخر داخل/عمق الفرد، وترهق النفس والقلب والذهن، ولا تسقط “شظاياها النفسية” إلا على ممارسها ومعتنق ديداكتيكها وبيداغوجياتها وأطرها المرجعية العامة (الحقد) وتدابيرها الإجرائية الخاصة (الانتقام، التلطيخ، البخس…).

حمزة الشافعي

كاتب

تنغير/المغرب

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد

القانون الدولي وحقوق الإنسان في حرب غزة وإسرائيل

‭ ‬حلم‭ ‬على‭ ‬مائدة عبد‭ ‬الستار‭ ‬ناصر

مناقشة أطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير في الجامعات العراقية.. مقاولات!

حمزة الشافعي مايو 27, 2022 مايو 27, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق لا تقدموا حبل النجاة لأردوغان مجدداً!
المقالة القادمة الكاتبة ميسون أسدي: الرسام يرسم الكلمات والكاتب يكتب اللوحات
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 4 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟