من ذكريات الفيسبوك …
مسامير غير ناعمة هذه المرة
ناظم السعدي
——————————————–
كم اشفق على البعض ممن نفخه المتملقون وناقصات العقول لدرجة كبيرة حتى صار يعتقد انه المفكر الاوحد في عالم الفيسبوك .. فينتقص من افكار الاخرين ونفحات ارواحهم فيعلق على ما يكتبه غيره بمنتهى الاستخفاف .. و بما يبرز نرجسيته وسطحيته المفرطة وحتما كل هذا نتيجة طبيعية لافرازات الغيرة العميقة من احترام الاخرين لغيره من الموجودين بصفحات هذا العالم الافتراضي فيحاول ان يفرض على الجميع طقوسه المعقدة حد المرض .. لهذا بودي ان اقول له ولكل من يجد نفسه سلطان الفيسبوك او ابن عم مارك .. دع الناس تعبر عن افكارها وانسانيتها بما تمليه عليهم قناعاتهم وتقبلهم للواقع دون تنظيرات ضيقة الافق ومجيرة لحسابات خاصة .. هذا العالم فضاء مفتوح يعطيك الفرصة لاختيار اصدقائك وابعاد من تشاء منهم باكثر من طريقة .. لذلك لا تحتاج ان تهين الناس وتحط من قدرهم لانك عرفت كيف تكتب حرفين او سطرين تجدها رنانة بعرف الاغبياء
اترك الاخرين يعبرون عن انفسهم باي طريقة يجدونها تلائم ارواحهم ولا تكن وصيا على احدا منهم لقد خلقنا الله أحرارًا .. ويكفي ما كبلتنا به أنظمتنا الرجعية والدكتاتورية المتخلفة
نحتاج على الاقل ان نحلق هنا دون قواعد الصرف والعروض وكان واخواتها والافعال والسلوكيات الناقصة من بعض المنظرين والمحلقين بابراج عاجية جعلتهم يصدقون انهم الاسياد وكل ما دونهم عبيد لحروفهم وثرثرتهم …
اذهب لعالمك وخذ ما تشاء من اصدقائك المتوافقين مع نظرياتك الاستبدادية وما يتلائم وقوانينك من عقول .. واترك للاخرين فسحة انفاس يلوذون بها من هول هذا الدمار والانسحاق الكبير …………… يكفينا سلاطين العالم الحقيقي ولا نريد اوصياء وسلاطين لهذا العالم الافتراضي ..