( من بلدي)
بين طياتِ حياتي
ودموعِ المحبره
وسويعاتِ أنينٍ صوحتها
صوتُ نعي المقبرة
قبل ان يرتَد طرفُك
يهطلُ الموتُ نعوشاً زاخرة
تلك مَنْ زُفتْ حديثاً..
ذاك طفلٌ عالقٌ في *الدسكره
دَسِقَ* الحوضُ دِمائاً
هكذا ينزفُ فينا صوته
كونوا رهطاً أستقيموا
أحكموا الصفَ تراصَّ
فالجزاءُ الآخرة
هكذا يحفرُ في قلبي سنينٍ
ذاكَ سجانٌ وقبرٌ
هذا جوعٌ وقبورٌ وسجونٌ
سيَّـدتْها السمـــسره
…………………………..
*(دَسِقَ) ( الحوْضُ دَسِقَ دَسَقًا ) امتلأ حتى ساح ماؤهُ من جوانِبِه
*(الدَّسْكَرَةُ ) الأرضُ المستويةُ .
بقلمي
علي حمادي ناموس