من بقايا الحكاية
خرجت من المقبرة القديمة
حين هوينا جميعا
لحظة الحياة
وبقيت من اشﻻئنا
بضع أكف…
أسترق النظر الى اﻻشياء
الماء كعادته…
تقتسمه اﻻنهار الطويلة….
الغرباء يرقبون فوضانا…
السماء ﻻتزال تضئ بضع نجوم عتيقة…
الشمس كعادتها…
تشرق بأمتعاض غريب….
الناس سكارى بغفلة عجيبة….
البساتين مجازر للنخل…
أكل هذا الحطام لنا؟؟؟؟؟؟؟
أذني ﻻتزال تجيد السمع
نهض أحدهم…
الى اين تقصدين ياأمراة؟؟؟؟
قلت::
أفتقد النهر العظيم…
النهر على تخوم الحزن…
يثمل بساحراته السبع…
يجرف معه الحكاية…
ﻻأذن سمعت…
وﻻعين رأت…
حكاية قديمة…
تموت كل يوم…
على ذراع النهر….
الذي لايعرف الصحو
سلامة الصالحي