من المحطة الأخيرة للوَجع
القابع في زوايا الروح والوجد
قررت الرحيل وبقاياي
حَامِلاً أيامي المؤرقة
المنقوشة على ملامحي
أبحث عند ضفاف النوافذ الباكية
عن الخلاص
علهُ يوصلني خِلسة لِبوابة المعقول
فَ أحظى بِ زهرة السوسن
وأتلوا عليها آياتٍ
عن جوى الغياب
عن لون اليباب
عن إلتفاتاتي في شوارع الفقدْ
عن حُلمي المجيد بالحصول على ماريا
عن جنون سماءِ
عن غيمة حُبلى بأمنياتي
عن رغبةٍ توارت خلف سواد سنينِ العجاف
عن نكاية زجاجة النبيذ على طاولة الإنتظار
عن الليالي الطِوال التي
قضيتها ملتحفًا بدُخان سجائري
وكيف إلتهمت الساعات عنوةً دون عيناها .